تواصل – فريق التحرير:

قال وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم: إن المواطن محور في التحول الذي نشهده اليوم، مؤكدًا أن الغاية من رؤية المملكة 2030 هي توفير فرص للمواطنين، فلا نستطيع تحقيق تلك المستهدفات من دون تمكين المواطن.

الميزانية تدعم الاستمرار في تحقيق رؤية المملكة

وأوضح خلال جلسات ملتقى ميزانية 2023م، أن المملكة واقتصادها مرتبط بمنظومة الاقتصاد العالمي فنؤثر بما نؤثر به ونتأثر بما يتأثر به، وأن رؤية المملكة 2030 مبنية على إستراتيجيات ومستهدفات تم البدء فيها قبل أكثر من ست سنوات، فالميزانية تدعم الاستمرار في تنفيذ وتحقيق هذه الرؤية.

النجاح هو التخطيط الاقتصادي بعيد المدى

وأضاف أن من عوامل النجاح هي التخطيط الاقتصادي بعيد المدى والمقرون بالتخطيط المالي على المستوى المتوسط، مبينًا أن الميزانية حالياً مستقلة نوعًا ما خاصةً في هذه المرحلة التي تمهد فيها الاستخدام القواعد المالية هي سعر النفط وهذا جانب من جوانب الاستقلال أو تنويع مصادر النمو وهي أحد أهم مستهدفات رؤية المملكة 2030.

أهمية الصناديق التنموية في المرحلة الانتقالية

وأشار إلى دور الصناديق التنموية وبالأخص صندوق الاستثمارات العامة وصندوق التنمية الوطني إذ تعمل في المرحلة الانتقالية بشكل كبير على إحداث حراك اقتصادي وتنويع اقتصادي وتمكين القطاع الخاص حيثُ إنها متستقلة عن الدعم من الميزانية وهذا التخطيط نجم عن رؤية المملكة 2030.

القطاع الخاص هو المحرك الأساس للاقتصاد

وبين الإبراهيم أن القطاع الخاص هو المحرك الأساس للاقتصاد فكل الإستراتيجيات تتمحور حول دعم وتمكين القطاع الخاص لأهميته في الحراك الاقتصادي، مشيراً إلى أن القطاع الخاص هو الشريك الإستراتيجي الأول وهو المحور الأهم في تنويع مصادر النمو.

مشاركة القطاع الخاص وصلت إلى 43%

وأكد أن نسبة مشاركة القطاع الخاص في المملكة قبل رؤية المملكة 2030 كان أقل من 40% والآن وصلت إلى 43% والمستهدف في نهاية 2030 هو 65%، منوهًا بدعم وتمكين القطاع الخاص ومجابهت التحديات التي تواجهه وقياس أثر التشريعات وتطبيقها.

ولفت إلى أن من أدوار القطاع الخاص هي الأنشطة غير النفطية حيث نمت في بداية العام حتى نهاية الربع الثالث بنسبة 5.9% وهي من أسرع معدلات النمو في الأنشطة غير النفطية في أكثر من 11 سنة الماضية.

بدء جلسات ملتقى ميزانية 2023 بالرياض

وبدأت اليوم في الرياض جلسات ملتقى ميزانية 2023م، الذي تنظمه وزارة المالية، في مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية «كابسارك»، بمشاركة عددٍ من أصحاب السمو والمعالي والمسؤولين.

وسيستعرض نحو 30 متحدثًا من القطاعين الحكومي والخاص أداء الحكومة للعام 2022، بالإضافة إلى أثر الخدمات الحكومية على المواطن والقطاع الخاص، وتناول خطط تلك الجهات ومشاريعها المستقبلية، وسيتضمن 11 جلسات حوارية.