الجمعة، 02 ذو القعدة 1445 ، 10 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

خبراء يكشفون عن فائدة غير متوقعة للقاحات كورونا في محاربة مرض آخر

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات :

قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن ما يتراوح ما بين 3 و5 ملايين شخص في العالم، يفارقون الحياة سنويا من جراء الإصابة بالإنفلونزا الموسمية.

اضافة اعلان

ويشير الخبراء إلى أن سلالة جديدة من الإنفلونزا تنتقل من الحيوان إلى البشر، في كل بضعة عقود من الزمن، بحسب سكاي نيوز.

وما يثير الاستغراب، هو أن حصيلة ضحايا الإنفلونزا الموسمية ظلت مرتفعة في العالم رغم وجود لقاحات مضادة للمرض منذ ثمانية عقود.

وتشير تقديرات العلماء، إلى أن اللقاحات المتاحة حاليا ضد الإنفلونزا الموسمية في الوقت الحالي لا تتمتع بنجاعة كبيرة.

ويحتاج الإنسان إلى أخذ لقاح ضد الإنفلونزا في كل موسم، لكن المناعة لا تصل إلا لنسبة تتراوح بين 40 و60 في المئة، وفي بعض الأعوام، قد تكون أقل من 10 في المئة.

وكتبت "نيويورك تايمز"، أن جيلا جديدا من اللقاحات المضادة للإنفلونزا الموسمية قد يظهر خلال السنوات القليلة القادمة، وذلك بفضل التقدم الذي جرى إحرازه في تقنية الحمض النووي الريبوزي.

وفي اللقاحات التي تعتمد على الحمض النووي الريبوزي، يجري استخدام الأحماض من أجل تحفيز الخلايا حتى تقوم بصناعة ما يشبه جزءا من الفيروس، وعندئذ، يستجيب الجسم الجسم فيقوم بإنتاج أجسام مضادة وخلايا جهاز مناعة خاصة.

وساعدت تقنية الحمض النووي الريبوزي على تحصين مئات الملايين من البشر ضد فيروس كورونا المستجد الذي ظهر أواخر 2019 ثم تحول إلى وباء عالمي شرس.

ويرجح العلماء أن تؤدي اللقاحات المطورة بتقنية الحمض النووي الريبوزي إلى تحقيق مناعة أكبر في الجسم ضد الإنفلونزا الموسمية.

وإلى غاية الآن، قالت شركة التقنية الحيوية "موديرنا"، إلى جانب شركة "سانوفي" الفرنسية، في الصيف الماضي، إنهما بدأتا تجارب من أجل إنتاج لقاحات مضادة للإنفلونزا الموسمية عن طريق الحمض النووي الريبوزي.

أما شركتا "فايزر" و"بيونتك" اللتان طورتا لقاحا آخر بتقنية الحمض النووي الريبوزي، فأعلنتا في الشهر الماضي، إجراء تجارب لأجل تطوير لقاح ضد الإنفلونزا الموسمية بالطريقة نفسها.

 
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook