تواصل - وكالات: اعتمدت "هيئة الغذاء والدواء" الأمريكية عقار "سيلدنافيل"، الذي تنتجه شركة فايزر تحت الاسم التجاري "فياجرا"، بتاريخ 27 مارس 1998م، كمُنْتج صالح للاستعمال الآدمي، وكأول دواء فعال لمعالجة الضعف الجنسي لدى الرجال. ومنذ هذا الوقت، أصبحت أقراص الفياجرا هي العلاج الأكثر انتشاراً من بين الأدوية الخاصة بعلاج الضعف الجنسي، علماً بأن المادة الفعّالة في الفياجرا ابتُكِرت لعلاج مشاكل القلب والدورة الدموية. ونظراً لاستخدام العقار وأشباهه على نطاق واسع؛ لهذا يجب معرفة أهم الآثار الجانبية للفياجرا بحسب دراسة حديثة: 1- اضطرابات الرؤية: كشفت "الدراسة" أن المادة الفعّالة في الفياجرا تتداخل مع إنزيم يقوم بنقل الإشارات الضوئية من الشبكية إلى الدماغ، وأن تناول الفياجرا يمكن أن يسبب اضطرابات الرؤية. وتشير تقارير طبية إلى أن رجلاً عمره 86 عاماً فقد الرؤية؛ نتيجة الاستهلاك المفرط للفياجرا. 2- الفياجرا والنساء: أظهرت الأبحاث أن مادة سترات السيلدينافيل العنصر النشط في الفياجرا، تسبب تمدداً في الأوعية الدموية يساعد على تخفيف آلام الحوض لدى المرأة، وأنها تخفف من التشنجات وقت الدورة الدموية، لكن ليس لها تأثير مشابه على النشاط الجنسي لدى النساء مثل الرجال. 3- تقليل دهون البطن: تساعد الفياجرا على حرق الدهون حول البطن، وتقلل من خطر السمنة. وبينت الدراسات أنها تغير الخلايا الدهنية البيضاء، وتحولها إلى خلايا بُنّية، وهو النوع الذي يسهل تحويله إلى حرارة؛ لذلك يمكن أن تحارب الفياجرا زيادة الوزن. 4- ندرة احتمالات الحمل: وكشفت "الدراسة" أيضاً أن الاعتماد على الفياجرا يُضعف احتمالات الحمل بصورة ملحوظة، الشيء الذي يقلل الحاجة إلى استخدام موانع الحمل التقليدية.
