تواصل - فريق التحرير:

لعبت منصات التواصل الاجتماعي، دورًا في انتشار وشعبية العديد من الشباب على اختلاف المحتويات التي يتنافسون في تقديمها عبر الفضاء الإلكتروني على مدار الساعة.

ومع اتجاههم إلى هذه المنصات مدفوعين بالرغبة في الشهرة، والمزايا المادية، تسابق الكثير من الشباب في صنع محتوى إعلامي.

كالمقاطع أو بالبث المباشر، والتي قد تكون مشاركات مفيدة وقد تكون عكس ذلك، وفق للكاتب عبدالله مفرح عسيري في مقال نشرته صحيفة "الوطن".

من هنا، حذر من خطورة هذه المشاركات، التي تصل للملايين من المتابعين وفي ثوان معدودة فقط، والتي قد ترصد وسائل إعلامية خارجية وتعلق عليها إما من باب التندر أو الإعجاب أو النقد أو لبث سموم إعلامية معادية.

دور توعوي

لذا، اقترح الكاتب على وزارة الإعلام وبالتعاون مع وزارة التعليم وغيرها من الجهات المعنية القيام بدور رئيسي توعوي في نشر رسائل التوعية والتثقيف المستمر في جميع وسائل الإعلام، لجميع المشاركين، ومنهم المشاهير الذين يحظون بمتابعة الآلاف من المتابعين.

كما اقترح تقديم دورات توعوية مجانية من خلال منصة إلكترونية مخصصة لهذا الغرض تسهم في تأهيلهم إعلاميًا، وتحصينهم فكريًا وثقافيًا، وتدريبهم في فن صياغة المحتوى الإعلامي، في إطار المسموح به وفقًا للأنظمة والتعليمات.

ودعا إلى ضرورة التنبيه من خلالها بالخطوط الحمراء الثلاثة التي أعلنها سمو ولي العهد -يحفظه الله- ولا يمكن تجاوزها: -أولها ديننا الإسلامي الحنيف. -ثانيها الابتعاد عن شخصنة الأمور. -ثالثها الأمن الوطني.

ضبط الرسائل الإعلامية 

وشدد عسيري على أهمية ذلك في ضبط رسائلهم الإعلامية الهادفة، لكي ينقلوا صورة رائعة عن مثالية شباب الوطن، ويصبحوا منابر إعلامية وطنية ناجحة، وقدوات حسنة لهم.

وحث الكاتب على إيلاء الاهتمام بالشباب باعتبارهم "ثروة لا تقدر بثمن، وهم قادة مستقبل الوطن، لنسهم جميعًا في كل ما يسهم في سلامة صحتهم ورقي تربيتهم، وجودة دراستهم، وروعة أفكارهم وتميز إبداعاتهم، وجمال عطائهم وحسن سلوكياتهم، وتنمية مواهبهم ودعم قدراتهم".