تواصل- فريق التحرير يقع الكثيرون في غيبة الآخرين، وذكرهم بسوء، ولاحقا يمنّ الله عليهم بالتوبة، فكيف يكون الخلاص من مأثم الغيبة في حق الآخرين. وفي هذه المسألة يقول الشيخ الدكتور سعد الخثلان أستاذ الفقه بكلية الشريعة في جامعة الإمام إن من وقع غيبة الآخرين وتاب الله عليه فالصحيح ألا يخبر من اغتابه بذلك. وأوضح الشيخ الخثلان أنه يقع على التائب من غيبة الآخرين أن يدعو لهم بظاهر الغيب، ويذكر مناقبهم وعلامات الصلاح والخير فيهم، خاصة في المجالس التي وقعت الغيبة فيها. وحذّر الخثلان من إخبار المغتاب بوقائع الغيبة في حقه، لأن ذلك مفسدة، وتغير للقلوب. ونوه أن المرجح عند الكثير من أهل العلم عدم إخبار التائب لمن اغتابه، ولكن يذكره بجميل صفاته، وخاصة في المواضع التي اغتابه فيها. [video width="1280" height="720" mp4="https://twasul.info/wp-content/uploads/2021/11/x2D5If_4gOvdy0ES.mp4"][/video] https://twitter.com/MnaratAlhuda/status/1457786617570025473