الإثنين، 27 شوال 1445 ، 06 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«وبرًا بوالديه».. قصة ملهمة لشاب غيّر حياة والديه وكأنهما تزوجا من جديد

fv hghfhx
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

يشكو الكثير من الآباء والأمهات من تكاسل الأبناء في المساعدة في أعباء ومهام ومسؤوليات المنزل، حتى أصحبوا كالضيوف يأكلون ويشربون وينامون ويخرجون لدراستهم أو لأعمالهم، مما يتسبب في ضغط على الوالدين، وحدوث بعض المشاحنات أحيانا بسبب هذه الضغوط.

اضافة اعلان

وظهر أحد المواطنين في مقطع فيديو موجها، حديثه للشباب والفتيات، ناصحا الجميع بالمساعدة في أعباء ومهام المنزل للتخفيف عن الآباء والأمهات.

وروى المواطن، قصة جميلة لأحد الأبناء يدعى محمد، دخل ذات يوم على والديه ووجد من المشاحنات والضغوط ما لم يكن موجودا من قبل، ففكر قليلا، وقال في نفسه "لماذا لا أطبق ما درسته من فن التعامل والإدارة والمهارات الحياتية والتفكير الناقد مع والدي في المنزل".

وواصل الشاب محمد حديثه قائلا: "وجدت أن لدى والدي مهام كثيرة تربو على 14 مهمة، فلماذا لا أشارك في خمس منها على الأقل لتخفيف الحمل والضغط والتوتر عن الوالد".

وأضاف أنني ذهبت لأختي وتحدثت إليها أيضا عن بعض المهام التي تقوم بها الوالدة، وكيف يمكن أن تتحمل عنها بعض المسؤوليات لتخفيف الضغط عن أمي، مثل المذاكرة لأختي الصغيرة وغسيل الملابس.. على سبيل المثال".

وتابع هذا الشاب "بعد أسبوعين حلت السعادة وهدأت الأجواء في المنزل، فقلت لوالدي لماذا لا تأخذ أمي في رحلة لأداء العمرة وتغيرون جو وترتاحوا".

وختم الشاب محمد حديثه قائلا: "بعد عودته من العمرة، جاء والدي في سعادة غامرة.. وضمني وهو يبكي.. وقال يا محمد كنت أنوي أزوجك .. أنت الذي زوجتني مرة ثانية"، في إشارة إلى أمور حياة الوالد التي تغيرت رأساً على عقب.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook