تواصل – فريق التحرير:

عاد هاشتاق “صبر جميل ثم جبر عظيم” لتصدر التريند في المملكة مرة أخرى، وحرص عدد كبير من المغردين على التغريد بعبارات صباحية مشرقة تدعو إلى التفاؤل والثقة في الله بأن القادم سيكون أفضل.

ونشر المغردون تغريدات مرفقة بالصور والفيديوهات لدعم آرائهم في أن الأمور تسير بشكل جيد في المملكة، سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية، فضلاً عن سمو أخلاق الناس وحرصهم على تحسين أوضاعهم المعيشية.

آلاف المغردين يُغردون بعبارات مؤثرة 

وغرد آلاف المواطنين بعبارات مؤثرة مرفقة بأحاديث نبوية ومواقف من حياة التابعين والذين ساروا على نهج الرسول الكريم وخلقه، وأضاءوا البلاد، وقادوا العباد، وأناروا القلوب باتباعهم قول وفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وفي الحديث الشريف، يقول الرسول الكريم “إن المرء ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم”، وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: “كونوا دعاة إلى الله وأنتم صامتون، فقيل كيف ذلك، قال بأخلاقكم”.

وقالت مغردة: التعلُّق بالله هو الأمن الذي لا يصحبه خوف، والطمأنينة التي لا يشوبها قلق، والتوفيق الذي لا ينقطع.. فما دام الله معك لا يهمّك شخصًا آذاك، ما دام الله يحفظك فلا تحزن على أحد أهملك، وما دام الله يريد لك شيئًا فلن يقف في وجهك شيءٍ أبدًا."

وأضاف آخر: قد جرت سنّته تعالى "على قَدْرِ الصّبر يأتي الجَبر".

قد يقطع الله أسبابك فتظنه يعجّزك ويترك اليأس يأكل قلبك بلا استجابة، لأنه يعلم حلاوة الجبر بعد اليأس، فيرفعك لدرجة المضطر فيجيب دعاءك، ويلبي نداءك، فيكتب لك حينها أجر الصبر وحلاوة الجبر .