تواصل – فريق التحرير:
أعلنت جمهورية الجبل الأسود في أوروبا، تعرض مؤسساتها الحكومية لهجوم إلكتروني روسي، مؤكدة أن البلاد تتعرض لحرب هجينة.
فيما توعدت السلطات الروسية، الجبل الأسود بأنها سترد ردًا مناسبًا، على قرار الجمهورية بطرد دبلوماسييها.
وفي وقت سابق، قررت الجبل الأسود طرد دبلوماسيًا روسيًا من أراضيها بسبب ما وصفته بانتهاكات للأعراف، مما دفع موسكو إلى التوعد برد ملائم.
وتعتبر الدولة الصغيرة التي كانت جزءًا من يوغوسلافيا السابقة، ضمن الدول الغربية التي طردت أعدادًا كبيرة من الدبلوماسيين ردًا على حرب موسكو في أوكرانيا.
وسبق وأمرت وزارة خارجية الدولة الواقعة في منطقة البلقان، في مارس وأبريل، 5 دبلوماسيين روس بمغادرتها بسبب انتهاكات للأعراف الدبلوماسية.
وردت موسكو، بطرد 14 دبلوماسيًا بلغاريًا، بعد ثلاثة أشهر من طرد بلغاريا السكرتير الأول لسفارة روسيا، والذي تبعه قطع هذه الأخيرة الغاز عن الأولى.
يذكر أن الجبل الأسود، حليفة "الناتو" منذ عام 2017، ومرشحة أيضًا لعضوية الاتحاد الأوروبي، وبدأ مفاوضات الانضمام إلى التكتل قبل 10 سنوات.
