تواصل ـ فريق التحرير كان إعلان الأمين العام لمليشيا حزب الله حسن نصرالله، عن صناعة الطائرات المسيرة محليا، مثارا للضحك لدى الأوساط المراقبة عن مدى جدية إعلان نصرالله، فالمسيَّرات لدى الحزب جميعها من صنع إيران. فالمعروف لدى الجميع أن حزب الله يقوم بتجميع المسيرات لا صناعتها، وهي تأتي على شكل قطع ويتم تهريبها سابقا عبر المطار ومرفأ بيروت، واليوم هي تأتي عبر الحدود السورية اللبنانية. ويؤكد تشارلي عازار، في صحيفة "صوت بيروت" أن نصرالله يعطي حجما لحزبه أكثر مما يستحق، وهو حرب إعلامية لا أكثر ولا أقل، ويقع ضمن إطار ترويج قوة وهمية يتمتع بها الحزب. ويضيف: يدرك نصرالله أن سلاح المسيرات لا يمكن أن يكون ضمن توازن الرعب الوهمي الذي ينادي به نصرالله. وهذا ما أكده خبير شؤون الأسلحة، أن مسيرات حزب الله أشبه بالألعاب، ومهمتها محدودة ولا تتمتع بمواصفات تدميرية، وتقوم بأعمال محدود كالتصوير. وأضاف: ةيلعب نصرالله ضمن الخطوط المرسومة ولا يتخطى تلك الخطوط، لأنه يدرك مدى خطورة اللعب ما مرواء الخطوط الحمراء المرسومة له من قبل طهران". وأكد أن نصرالله لا يملك مفاتيح أي شيء، فهي بيد طهران المستعدة للتفاوض على رأس نصرالله عند أي تنازلات يمكن أن تقوم بها واشنطن.
