تواصل - فريق التحرير:
يعاني بعض الآباء والأمهات من صعوبة شديدة في التعامل مع الأطفال المشاغبين، الذين يمكن أن يقدموا على تصرفات مفاجئة قد تثير غضبهم، وتدفعهم إلى الصراخ احتجاجًا على ذلك.
وقدم موقع k8school.com، 10 نصائح فعالة للتعامل مع الأطفال المشاغبين.
1. عواقب واضحة
تتمحور التربية الجيدة حول إرشاد الطفل إلى الأشياء/ الخيارات الجيدة والسيئة في الحياة.
ضع قواعد واضحة داخل المنزل، تجعل الطفل يعرف العواقب الواضحة لأفعاله في وقت مبكر. وإذا كان على دراية بالتداعيات الدقيقة للأفعال غير المرغوب فيها، فسيكون ذلك رادعًا له عن القيام بها.
2. إرشاد الطفل
نعلم جميعًا أهمية توجيه الأطفال في الحياة اليومية، لكن لا ندرك جميعًا أهمية الطريقة المثلى للتعامل معهم. إذا بدأت في تعليم الطفل بدلاً من الصراخ، فسوف يتعلم أهمية السلوك المرغوب فيه.
نؤمن دائمًا بأهمية الصبر في التعامل مع الطفل، لأن هذا هو ما يترك تأثيرًا حقيقيًا عليه. دعه يدرك أنك تهتم به، واشرح له مخاطر السلوك السيئ، سواءً في المنزل أو المدرسة.
3. الانضباط الإيجابي
وفقًا لليونيسف، يمكن أن يؤدي الصراخ والضرب إلى إحداث ضغوط شديدة لدى الأطفال. يتبع هذا الضغط العديد من النتائج السلبية. ويؤدي إلى زيادة عدد المتسربين من المدارس، ويخلق مشاكل صحية، ويزيد أيضًا من فرص الإصابة بالاكتئاب، إلخ.
الانضباط الإيجابي يمكن أن ينقذ طفلك ونفسك من الآثار السيئة طويلة المدى، من خلال قضاء بعض الوقت الجيد معًا، والاستفادة من تقنيات التعزيز الإيجابية. إلى جانب أن تظل دائمًا هادئًا ومهذبًا أثناء التعامل مع الطفل.
4. تعلم كيفية التعامل مع نوبات الغضب
يجد الآباء صعوبة في التعامل مع نوبات الغضب، تعلم أن تظل هادئًا واختر الكلمات التي يمكن أن يكون لها تأثير دائم على الطفل.
علم الطفل أنه لا يمكنه الحصول على أي شيء من خلال السلوك الخاطئ أو الصراخ. علمه كيفية التصرف بشكل صحيح وتعزيز السلوك بالمكافآت المناسبة. حاول أن تتناقش مع معلمي طفلك حول خطط العمل الخاصة بك مسبقًا.
5. السيطرة على مشاعرك
إذا صرخت في وجه الطفل أو استخدمت لغة/ عقوبات قاسية، فستزداد الأمور سوءًا.
بدلاً من اختيار هذه الممارسات الخاطئة، تعلم كيفية إدارة مشاعرك من خلال تغييرات نمط الحياة، والتأمل، وما إلى ذلك للتعامل مع مشكلات طفلك، خذ فترات راحة دورية لتجديد شباب عقلك.
6. بيئة عائلية إيجابية
يحتاج الأطفال أيضًا إلى بيئة عائلية إيجابية مثل أي طفل آخر. كن ودودًا مع أطفالك المشاغبين، حاول خلق جو عائلي إيجابي.
قد يكون لدى الأطفال المشاغبين بعض الطاقة الزائدة التي لا يتم توجيهها بشكل جيد. ومن الممكن أيضًا أن يكون لديهم وجهة نظر لم تفهمها بعد.
خصص بعض الوقت في جدولك المزدحم للاستماع إلى طفلك. والأهم من ذلك ، كن صديقًا حقيقيًا حتى ينفتح الطفل عليك بدلاً من مشاركة الأسرار خارج الأسرة. تعلم قراءة تعبيرات طفلك. وفهم عملية تفكيره دون إصدار الأحكام. ويمكن للعيش في جو عائلي إيجابي أن يجعل الطفل آمنًا وودودًا مع أفراد الأسرة.
7. استمر في التركيز على أهدافك
للتعامل مع طفل شقي، تأكد من شرح السلوك الصحيح بدلاً من وصفه بأنه عنيد أو مهمل أو غير محترم. لا تستسلم لسلبية تحميل الطفل مسؤولية خلق الضجيج في المنزل. بدلًا من ذلك، حافظ على ثباتك من أجل تحسين السلوك.
قد يستغرق الأمر بعض الوقت لرؤية تحسن ملحوظ في سلوك الطفل. لكنك بحاجة إلى الحفاظ على هدوئك والتركيز على التغيير الذي ترغب في رؤيته في سلوكه.
8. استراتيجيات التعزيز الإيجابية والسلبية
التعزيز هو أداة يمكنك الاعتماد عليها أثناء التعامل مع طفلك المشاغب، ولكن يجب أن توازن بين استخدام تقنيات التعزيز الإيجابية والسلبية للحصول على أفضل النتائج.
وفي حين أنه من المستحسن استخدام تقنيات التعزيز الإيجابي في كثير من الأحيان، لا يمكن تجنب الأساليب السلبية تمامًا في كثير من الحالات.
إن مدح الطفل على سلوكه الجيد أو المكافآت مثل الهدايا أو الألعاب أو الأطعمة يمكن أن يعيد تنظيم سلوك طفلك.
ويمكنك أيضًا استخدام استراتيجيات التعزيز السلبية عن طريق سحب امتياز منه لبعض الوقت، ولكن نادرًا ما يكون ذلك بطريقة مهذبة وواضحة للغاية.
لا تستخدم نبرة تهديد لجعل الطفل يتبع تعليماتك، لأن هذا سوف يأتي بنتائج عكسية في يوم من الأيام، ولن تكون قادرًا على تحقيق النتائج المرجوة وفقًا لتوقعاتك.
بخلاف ذلك، يجب عليك أيضًا اختيار المدرسة المناسبة التي يوجد بها مدرسون مدربون على التعامل مع الأطفال.
9. استخدم استراتيجيات الوقت المستقطع
يمكن أن تكون تقنيات مثل "الوقت المستقطع" فعالة أيضًا في معالجة المشكلات عند الأطفال.
يمكنك أن تطلب من الطفل التزام الصمت لبعض الوقت، والاستراحة لفصل نفسك عن الموقف. حاول استخدام هذه الاستراتيجيات مع طفلك لتأديبه، وسيساعد ذلك بالتأكيد في تعديل سلوكه خلال فترة زمنية.
10. ابحث عن الأسباب الصحيحة
يمكن للأطفال المشاغبين أن يكونوا مزعجين للآباء. لكن من المهم البحث عن السبب الصحيح وراء سلوكهم بدلاً من معاقبتهم.
في كثير من الأحيان، لا ندرك أن الطفل قد يسير على خطانا. وفي كل هذه الحالات، من المهم تحديد المشكلة والبحث عن الحل الصحيح.
كآباء، غالبًا ما نتجاهل حقيقة أننا قدوة لأطفالنا، ويقلدوننا في كل ما نفعله بعلم أو بغير علم. لذا فإنه قد ينتقل إليهم استخدام اللغة القاسية والمشاجرات وجميع السمات السلبية الأخرى للوالدين. لذا قبل أن تخطط لمراقبة سلوك الطفل، تأكد من أنك في أفضل حالاتك على الأقل في وجود طفلك.
يمكن أن تكون الأمور الشخصية والحجج الخاصة بك داخل الأسرة أيضًا السبب وراء طبيعة طفلك العنيدة. لأن كل هذه الصفات السلبية تترك تأثيرًا على عقل الطفل القابل للتأثر. وهو ملزم بتعلم هذا السلوك السلبي منك.
يتمتع الأطفال المشاغبون بكميات كبيرة من الطاقة غير المستخدمة التي يمكن توجيهها للحصول على النتائج المرجوة.
ومع ذلك، هناك حاجة لتعلم فن تأديب الطفل المشاغب من أجل مواءمة سلوكه. لذا عليك أن تقضي المزيد من الوقت مع أطفالك لفهم شخصياتهم ووضع خطة جيدة للتعامل معهم.
اقرأ أيضًا:
