أ
أ
تواصل - وكالات:
كشفت شركة "فيسبوك"، عن حملة روسية ضخمة استغلت موقعها الإلكتروني في بث رسائل مثيرة للشقاق الاجتماعي والسياسي عبر شبكة التواصل الاجتماعي.
وقالت الشركة -بحسب "بي.بي.سي"-: إن "الحملة أنفقت 100 ألف دولار على نحو 3 آلاف إعلان خلال عامين حتى مايو 2017"، لافتةً إلى أنها لم تكن ضد شخصية سياسية على وجه الخصوص.
وأضافت: أن "الحملة انطوت على موضوعات شملت الهجرة والأصول العرقية والمساواة في الحقوق"، مبينةً أن الإعلانات وجهت المستخدمين إلى نحو 470 حساباً تنشر معلومات كاذبة أو كانت تنتهك قواعد وشروط الاستخدام الخاصة بفيسبوك.
وأعربت الشركة عن اعتقادها بأن الحسابات أُنشئت بواسطة "وكالة بحوث الانترنت"، وهي جماعة مقرها في سانت بطرسبرغ في روسيا، ومعروفة بنشر رسائل مؤيدة للكرملين عبر وسائل التواص الاجتماعي.