تواصل – فريق التحرير:
أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أنه تم إحالة ملف اغتيال شيرين أبو عاقلة على يد جيش الاحتلال إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأوضحت مقررة الأمم المتحدة للأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي، أنها تطالب بتحقيق شفاف في مقتل شيرين أبو عاقلة، مؤكدة أن مقتل الصحفية يرقى ليكون جريمة حرب، وأن هناك ضغط على دولة الاحتلال لإجراء تحقيق مستقل في الجريمة، لافتة إلى وجود هناك ضغط متزايد على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في مقتل شيرين.
فيما أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنه يجب محاسبة المسؤول عما حدث لشيرين، مشددًا على ضرورة إجراء تحقيق شامل وموثوق.
وأشارت عضو مجلس العموم الكندي سلمى زاهد، أنه يجب محاسبة من أطلق النار على شيرين أبو عاقلة وفقا للقانون الدولي، داعية إلى تحقيق مستقل وشفاف في مقتل مراسلة قناة الجزيرة.
وكشفت بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة، أن جيش الاحتلال قرر عدم التحقيق في مقتل «أبو عاقلة»، متسائلة من سيحاسب على مقتلها.
في الوقت نفسه أعلنت منظمة العفو الدولية، أن قرار دولة الاحتلال عدم التحقيق في مقتل شيرين أبو عاقلة، هو انتهاك لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
وفي صباح يوم الأربعاء الحادي عشر من مايو الجاري، كانت مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، تعرضت للاغتيال برصاصة أطلقها قناص من جيش الاحتلال أصابتها في الوجه مباشرة، بينما كانت تستعد مع مجموعة من المراسلين لتغطية قيام قوات الاحتلال بمداهمة مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة.
