تواصل - فريق التحرير:

أعربت قيادات في شرطة الاحتلال الصهيوني، عن غضبهم من قرار وزير الأمن الداخلي، بإجراء تحقيق في واقعة اشتباك عناصر الشرطة مع المشيعين لجنازة الصحفية الفلسطينية الراحلة شيرين أبو عاقلة، التي اغتالتها قوات جيش الاحتلال، أثناء تغطيتها أحداث اقتحام مخيم جنين.

ونقلت وسائل إعلام عبرية أن قيادات في شرطة الاحتلال أكدوا أن وزير الأمن الداخلي، عومير بارليف، أجبر الشرطة على إجراء التحقيق في الحادثة، بدلا من دعم شرطة بلاده وإعلانه مساندتها، حسب قولهم، والتماشي مع رواية أن الفلسطنيين هم من بدأوا باستفزاز الشرطة وإلقاء الحجارة.

من جانبه، وصف وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، عيساوي فريج، سلوك عناصر الشرطة بأنه "كارثة أخلاقية"، وقال: "لا أستطيع أن أفهم خوف الشرطة من الأعلام الفلسطينية".

وأضاف فريج: "العلم الفلسطيني ليس انتهاكا للقانون. عندما أجلس مع الوزراء الفلسطينيين، يكون العلم الإسرائيلي والفلسطيني على طاولة المفاوضات".

وتخشى أوساط سياسية في دولة الاحتلال، من موقف الإدارة الأمريكية، التي أدانت جريمة اغتيال الصحفية الفلسطينية، شيرين أبو عاقلة، التي تحمل جواز السفر الأمريكي أيضا، معربين عن قلقهم  من أنه سيكون هناك تداعيات وردود فعل، لارتكاب هذه الجريمة، فضلا عن التعامل غير الأخلاقي مع جنازة الصحفية.