الثلاثاء، 28 شوال 1445 ، 07 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

خوفاً من ازديادهم.. «ميانمار» تعيد إحصاء المسلمين في بلدة أراكان

2a42bf2f-c5ea-4be5-a945-cae788ad5679
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

أعلنت السلطات المحلية في أكياب عاصمة ولاية أراكان بميانمار نيتها البدء في تقييم عدد السكان في بلدة أونغ مينغلار التي كثيراً ما تم وصفها بأنها بلدة أشبه بـالـ "غيتو" بالنسبة للمسلمين الروهنغيا فيها.

اضافة اعلان

وتأتي هذه التحركات من السلطات بحسب صحيفة ايراوادي بسبب ازدياد شكاوى البوذيين من السكان المحليين بأن عدد سكان الحي من المسلمين تضخم في السنوات الأخيرة بسبب انتقالهم من مخيمات المشردين داخلياً (النازحين) إلى داخل البلدة.

البلدة تقع في وسط مدينة أكياب ويعتبر الحي الإسلامي الوحيد المتبقي في عاصمة ولاية أراكان، التي شهدت أعمال عنف ضد المسلمين في عام 2012 مما أجبرهم على الخروج، وأصبح السكان المتبقون يخضعون لقيود شديدة على حركة.

ونفى أحد زعماء المجتمع الروهنغي هذه المزاعم وقال إن البوذيين يحاولون نشر الشائعات، فيما أبدى زعيم روهنغي آخر استعداده للمشاركة في هذا التقييم مع السلطات المحلية مؤكداً أن عدد الأسر الروهنغية التي كانت موجودة لا زال كما هو ولم يطرأ عليه أي زيادة.

وقالت الصحيفة أنها حاولت الاتصال برئيس قسم الهجرة وين لوين والمتحدث باسم الحكومة الإقليمية مين أونغ لكنهم لم يتلقوا أي رد على اتصالاتهم.

يشار إلى أن أقلية الروهنغيا التي تتواجد في ولاية أراكان منذ أجيال، ترفض الحكومة الميانمارية الاعتراف بها كعرقية أصيلة، على الرغم من أنها كانت كذلك في وقت سابق، وبعد عام 2012 بدأت تخضع لقيود الحركة على مستوى الولاية وأكثر من 100، 000 شخص منهم لا زالوا في مخيمات النازحين.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook