تواصل - وكالات:
تعددت حوادث الانتحار الغامضة بين فتيات ونساء إيرانيات، الفترة الأخيرة، كان آخرها إقدام موظفة (49 عاماً) بجامعة العلوم والتكنولوجيا في طهران، بإلقاء نفسها من الطابق الثالث لأحد مباني الجامعة، ما أدّى لوفاتها.
وانتحرت في اليوم نفسه بحسب وسائل إعلام إيرانية الفتاة بريا مولودي (15 عامًا) من قرية، درويان عليا، التابعة لمدينة سقز، بعدما أطلقت الرصاص على رأسها، وفي وقت انتحرت فتاة أخرى (16 عامًا) في حي بهارستان بمدينة سقز.
ولم تتمكن جهات التحقيق الإيرانية من كشف ملابسات الحوادث الغامضة والمتكررة حتى الآن، حيث شهدت مدن إيرانية مختلفة حوادث مشابهة في أوقات سابقة.
إلى ذلك، رجح محللون أن يكون الوضع الاقتصادي والمعيشي المتردي في إيران هو السبب في ذلك، فضلاً عن قمع السلطات للحريات.