الإثنين، 27 شوال 1445 ، 06 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

حصاد الأسبوع الاقتصادي: المملكة تتحول إلى الاقتصاد المنتج وارتفاع عوائد النفط والتجارة والصادرات

الاقتصاد السعودي - المملكة
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

قال وكيل وزارة المالية لتحليل سياسات الاقتصاد الكلي، عبدالإله الرشيدي، إن رؤية 2030 حققت الخروج من عباءة الاقتصاد الريعي إلى المنتج.

اضافة اعلان

وأوضح أن الرؤية ركزت على دعم الاستدامة المالية، وحققت الخروج من عباءة الاقتصاد الريعي للاقتصاد المنتج؛ مما عزز الإصلاحات الهيكلية التي عملت عليها الدولة، ودعمت تنويع الموارد المالية وعدم التركيز على النفط كونه مرتبطًا بمؤثرات خارجية.

نمو اقتصادي

وأضاف الرشيدي أن سياسات المملكة الاقتصادية والمالية لإدارة القطاع النفطي وغير النفطي وتعاملها مع جائحة كورونا والأحداث العالمية أسهمت في تحقيق نمو اقتصادي هو الأفضل حاليًا بين دول مجموعة العشرين؛ وفق تقييم منظمات ائتمانية حيادية وعالمية.

135 مليار ريال فائض الميزانية

يأتي هذا في الوقت الذي حققت فيه ميزانية المملكة أداءً ماليًا واقتصاديًا قويًا للنصف الأول من 2022؛ نتج عنه فائض 135 مليار ريال، عززها تحسن الأنشطة الاقتصادية والتعافي الاقتصادي، نتيجة لارتفاع أسعار النفط العالمية خلال العام الحالي.

سوق الأسهم تنتعش

أمضى سوق الأسهم الرئيس في المملكة أسبوعًا منتعشًا، وأغلق مؤشر الأسهم الرئيسة، بالأمس، مرتفعًا 147.97 نقطة ليقفل عند مستوى 12591.74 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 5.6 مليارات ريال.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة، 135 مليون سهم، تقاسمتها أكثر من 300 ألف صفقة، سجلت فيها أسهم 166 شركة ارتفاعًا في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 34 شركة على تراجع.

ارتفاع عوائد التجارة الخارجية والصادرات

تجاوزت التجارة الخارجية للمملكة، خلال النصف الأول من العام الجاري، تريليون ريال، بواقع 1.12 تريليون ريال، وذلك للمرة الأولى، بدعم من ارتفاع الصادرات النفطية 101%، عند مستوى قياسي 631 مليار ريال.

وصعدت الصادرات السلعية في النصف الأول 81%، لتسجل أعلى مستوى تاريخيًا عند 795.7 مليار ريال، وهو ما قفز بفائض الميزان التجاري 191%، ليبلغ 467.2 مليار ريال مقابل 160.4 مليار ريال في الفترة نفسها من 2021، حسب “الاقتصادية”.

وخلال يونيو، ارتفعت التجارة الخارجية 59%، لتبلغ 207.7 مليار ريال مسجلة أعلى مستوى تاريخيًا، مقارنة بـ130.8 مليار ريال في الشهر نفسه من العام الماضي، بدعم زيادة الصادرات النفطية بسبب ارتفاع الأسعار.

النفط.. 168 مليار دولار خلال 6 أشهر

قفزت عوائد المملكة من الصادرات البترولية خلال النصف الأول من عام 2022 على أساس سنوي، مسجلة مستويات قياسية بنهاية يونيو الماضي.

جاء ذلك نتيجة الارتفاع الملحوظ في أسعار النفط العالمية؛ على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية وتزايد الطلب مع انخفاض المعروض وحفاظ أوبك+ على سياستها في الإنتاج بالإضافة لانخفاض الاستثمارات الجديدة في القطاع.

وحققت عوائد صادرات النفط بالمملكة بالنصف الأول من عام 2022 ارتفاعًا بنسبة 100.76% وبما يعادل 316.69 مليار ريال (84.45 مليار دولار) عن عوائد الفترة ذاتها من العام الماضي، وفقًا لإحصائية أعدها “معلومات مباشر” تستند لبيانات الهيئة العامة للإحصاء.

وخلال الربع الثاني من عام 2022، باعت المملكة نفطًا بأرقام كبيرة محققة عوائد بلغت قيمتها 343.66 مليار ريال (91.64 مليار دولار)، مقابل 166.41 مليار ريال (44.37 مليار دولار) في الربع ذاته من عام 2021، لترتفع بواقع 177.25 مليار ريال (47.27 مليار دولار)، وبزيادة نسبتها 106.5%.

"أوبك".. وخفض الإنتاج

وعالميًا، ارتفعت أسعار النفط، بعد أن حذرت المملكة من أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) قد تخفض الإنتاج لتصحيح الانخفاض الأخير في العقود الآجلة للنفط.

وقال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، إن تذبذب أسواق البترول وضعف السيولة يعطيان إشارات خاطئة للأسواق في الوقت الذي تشتد فيه الحاجة إلى الوضوح.

ونوه، في حوار خاص لوكالة بلومبيرج أن مجموعة أوبك بلس أكثر التزامًا ومرونة، ولديها وسائل ضمن إطار آليات إعلان التعاون تمكنها من التعامل مع هذه التحديات، التي تشمل إمكانية خفض الإنتاج في أي وقت، وبطرق مختلفة، وهو ما أثبتتهُ مجموعة أوبك بلس مرارًا وبوضوح خلال عامي 2020 و2021م.

الذهب يتأرجح

شهدت أسعار الذهب في أسواق المملكة، خلال الأسبوع المنقضي، اضطرابًا، فبعد سلسلة من التراجع في الأسعار، عاودت الارتفاع في ما بعد منتصف الأسبوع، وسجل سعر جرام الذهب عيار 21، الأوسع انتشارًا في المملكة اليوم، نحو 185.99 ريال/ 49.60 دولار، يوم أمس الخميس.

مع اقتراب العام الدراسي.. نشاط أسواق المملكة 

شهدت الأسواق التجارية والمكتبات ومحلات مستلزمات المدارس في محافظة جدة، ومنطقة حائل، هذه الأيام حركة نشطة نتيجة الإقبال الكبير من أولياء الأمور الذين يحرصون على شراء مستلزمات الدراسة لأبنائهم قبل انطلاق العام الدراسي الجديد 1444 هـ الأحد المقبل.

وتسارعت الأسواق والمكتبات في عرض بضائعها والتنافس بأسعار متفاوتة بحسب المواد المعروضة التي تناسب متطلبات كل فئة عمرية استعدادًا لاستقبال العام الدراسي الجديد.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook