الثلاثاء، 28 شوال 1445 ، 07 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

ثلاثة سيناريوهات خطيرة قد يدفع بعضها "الناتو" للتدخل في الحرب الأوكرانية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – تقرير: تدور الكثير من الأسئلة بين العديد من المحللين السياسيين، لعل أبرزها هو هل يمكن أن تتصاعد هذه الحرب الروسية الأوكرانية إلى صراع أوروبي شامل يمتد إلى حلف الناتو؟ وكان وزراء حلف شمال الأطلسي (الناتو) قد اجتمعوا في بروكسل الأسبوع الماضي لمناقشة إلى أي مدى ينبغي أن يذهبوا في توفير المعدات العسكرية لأوكرانيا. ماذا قدم الغرب؟ إن أوكرانيا طلبت من الاتحاد الأوروبي دبابات وطائرات حربية وطائرات بدون طيار وأنظمة دفاع جوي صاروخي متطورة لمواجهة استخدام روسيا المتزايد للضربات الجوية والصواريخ بعيدة المدى التي تستنفد بشكل مطرد مخزون أوكرانيا الاستراتيجي من الوقود والضروريات الأخرى. وقدمت أكثر من 30 دولة مساعدات عسكرية لأوكرانيا تشمل مليار يورو من الاتحاد الأوروبي و 1.7 مليار دولار من الولايات المتحدة. إلا أن الإمدادات تقتصر حتى الآن على الأسلحة والذخيرة والمعدات الدفاعية مثل أنظمة الصواريخ المضادة للدبابات والمضادة للطائرات. ويظل التحدي الذي يواجه الناتو طوال هذه الحرب هو كيفية منح حليفته أوكرانيا الدعم العسكري الكافي للدفاع عن نفسها من دون الانجرار إلى الصراع وإيجاد نفسه في حالة حرب مع روسيا. وإذا استخدمت روسيا أسلحة نووية تكتيكية (قصيرة المدى) أو انتشر الصراع خارج حدود أوكرانيا إلى حرب أوروبية أوسع، فهنا تكون الرهانات عالية وخطيرة. ثلاثة سيناريوهات ونشرت الـ"BBC" تقريرًا يتناول أبرز ثلاثة سيناريوهات محتملة يمكن أن تشغل عقول وزارات الدفاع الغربية بلا شك. السيناريو الأول - إذا قدم الناتو صاروخاً مضاداً للسفن وأطلقته القوات الأوكرانية في أوديسا وأصاب وأغرق سفينة حربية روسية في عرض البحر في البحر الأسود، مما سيسفر عن مقتل ما يقرب من 100 بحار وعشرات من مشاة البحرية. فإن حصيلة قتلى بهذا الحجم في ضربة واحدة ستكون غير مسبوقة وسيتعرض بوتين لضغوط للرد بشكل ما. السيناريو الثاني - إذا استهدفت ضربة صاروخية استراتيجية روسية قافلة إمداد بالمعدات العسكرية التي تعبر من إحدى دول الناتو، مثل بولندا أو سلوفاكيا، إلى أوكرانيا. وتكبدت الدولة عضو الناتو خسائر داخل حدودها، فمن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى تفعيل المادة 5 من دستور الناتو، ويجعل التحالف بأكمله يهب للدفاع عن البلد الذي تعرض للهجوم. السيناريو الثالث - إذا أدى القتال العنيف في دونباس إلى وقوع انفجار في منشأة صناعية أدى إلى إطلاق غازات كيميائية سامة. في حين أن هذا قد حدث بالفعل، ولم يبلغ عن أي وفيات. ولكن إذا أدى ذلك إلى نوع من الخسائر الجماعية كالتي شوهدت في استخدام الغاز السام في الغوطة في سوريا، وإذا اكتشف أن القوات الروسية تسببت فيه عن عمد، فسيكون الناتو مضطراً للرد. وبحسب التقرير فمن الممكن ألا تتحقق أي من هذه السيناريوهات. وعلى الرغم مما أظهرته الدول الغربية من الوحدة في قوة رد فعلها على الغزو الروسي، فهناك اقتراحات بأنها مجرد ردود فعل وأنها لا تفكر في ما يجب أن تكون عليه اللعبة النهائية. وقال أحد الضباط العسكريين الأكثر خبرة في بريطانيا والذي طلب عدم ذكر اسمه: "ما نحاول تحقيقه هنا هو تقديم كل مساعدة ممكنة لأوكرانيا، باستثناء الحرب العالمية الثالثة. المشكلة هي أن بوتين يعتبر لاعبًا أفضل منا". ويتفق النائب توبياس إلوود مع هذا الطرح قائلاً: "روسيا تقوم بهذا التهديد بالتصعيدبشكل فعال للغاية. ونحن مرعوبون. فقدنا القدرة على السيطرة على السُلّم التصاعدي".اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook