تواصل - فريق التحرير:
ندد المجلس الوطني للكنديين المسلمين بقرار حظر غرف الصلاة في المدارس الابتدائية والثانوية بمقاطعة كيبيك.
واعتبر المجلس -أحد أبرز المؤسسات المدنية الكندية المدافعة عن حقوق المسلمين- أن القرار "تصعيد آخر غير مقبول" من سلطات المقاطعة ضد حقوق الأقليات.
وأشار المجلس إلى أنه بصدد دراسة خياراته القانونية لإلغاء القرار.
اقرأ أيضًا:
بيان للشرطة.. تفاصيل الهجوم على مسجد بكندا
إلغاء تحويل الفصول الدراسية إلى أماكن للصلاة
والأربعاء، أصدر وزير التعليم في مقاطعة كيبيك، برنار درانفيل، قرارًا ملزمًا للمدراس بإلغاء تحويل الفصول الدراسية إلى أماكن للصلاة.
وقوبل القرار بالتنديد خاصة من المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك، ومسجد العاصمة، ورابطة الطلاب المسلمين في جامعة لافال، ورابطة المسلمات والمسلمين في منطقة ليفي الكبرى.
وقال رئيس المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك، محمد العبيدي، أحد الموقعين على البيان، إن القرار "يخلق الكثير من الإثارة في مجتمعنا".
كما انتقد حكومة كيبيك لاتخاذها القرار دون استشارة المنظمات التي تمثل الجالية المسلمة.
اللجوء إلى المحاكم
ويدرس المجلس الوطني للكنديين المسلمين، إمكانية اللجوء إلى المحاكم لإلغاء القرار الصادر عن حكومة حزب التحالف من أجل مستقيل كيبيك.
وأوضح محمد لعبيدي أنه "اتصال مع زعماء مسلمين في مونتريال".
وتابع: "الجميع مع فكرة اللجوء إلى القضاء وعلى أنّ حقوقنا قد انتُهكت. نصحنا المحامون بالشيء نفسه، ولكنّ لم يتم اتخاذ أي قرار بعد".
اقرأ أيضًا:
خلال شهر رمضان.. صعوبات يواجهها الموظفون المسلمون في أماكن العمل بكندا
نص القرار
ورفض مكتب وزير التربية والتعليم عن التعليق على البيان.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن وزير التربية في كيبيك، برنار درانفيل، القرار، زاعمًا فيه: "ليست مكانا للصلاة. لا ينبغي أن يكون بمقدور شخص أو مجموعة استخدام الفصل كقاعة للصلاة".
وأضاف الوزير أنه "لا يتوافق مع مبدأ العلمانية وقانون علمانية الدولة".‘
في حين سمح فقط بأداء الصلاة إن كانت صامتة.
وتابع: "الآن، إذا أراد أي شخص أن يصلي بصمت، فهذا حقه الأساسي".
وفيما يخصّ معاهد "سيجاب"، وهي معاهد ما بعد المدرسة الثانوية، أكدت الحكومة الخميس أنها "تعتزم وقف استخدام قاعات الصلاة فيها".
