تواصل - فريق التحرير:

أنهت رئيسة وزراء فرنسا، اليوم، اختيار تشكيل الحكومة، وأعلن قصر "الأليزيه" أسماء وزراء حكومة فرنسا الجديدة، التي ضمت وزيرين سماهما إيمانويل ماكرون، ووزيرة من أصور عربية.

وقبل 4 أيام، اختار ماكرون وزيرة العمل السابقة إليزابيث بورن، لمنصب رئيس الوزراء، خلفا لجان كاستيكس، كما سمّى سيباستيان لوكورنو وزيرا للدفاع، خلفا للوزيرة فلورنس بارلي، وكاثرين كولونا، سفيرة فرنسا الحالية لدى بريطانيا، وزيرة للخارجية، خلفا لجان إيف لودريان.

واحتفظ وزير المالية والاقتصاد الحالي، برونو لو مير، وكذلك وزير الداخلية، جيرالد دارمانان، بمنصبيهما.

وجرى اختيار الفرنسية من أصول لبنانية، ريما عبد الملك، لتولي منصب وزيرة الثقافة، وكانت تشغل منصب مستشار الرئيس منذ عام 2019.

واختارت بورن، المؤرخ البارز باب انديايه، وزيرا للتربية الوطنية والشباب، وهو متخصص في التاريخ الاجتماعي والدراسات المتعلقة بالأقليات، وتولت بريجيت بورجينيون وزارة الصحة، وأوليفيه دوسوب وزارة العمل، ومارك فيسنو وزارة الزراعة، وسيلفي روتيو وزارة التعليم العالي والبحث، وإميلي أودياه كاستيرا وزارة الرياضة.

يذكر أن إليزابيث بورن هي أول امرأة تتولى منصب رئيس وزراء فرنسا، منذ 30 عاما، وقد أثار تعيينها موجة من الانتقادات من قبل اليمين المتطرف واليسار على حد سواء، فقال جان لوك ميلونشون، زعيم حزب فرنسا الأبية، ممثل اليسار الوطني، إنه لا يمكن اعتبار بورن اشتراكية "حتى ولو زعمت ذلك"، حسب قوله.

واعتبر ميلونشون أن اختيار بورن لمنصب رئيس الوزراء هدفه إقصائه عن الوصول إلى هذا المنصب، بينما علقت ماري لوبان على تعيين بورن، معربة عن رفضها له.