الثلاثاء، 28 شوال 1445 ، 07 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بعد العثور على جثمان «الجيراني».. هل اقترب تفكيك خلية «الصخلة» بالعوامية؟

تنزيل (1)
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

عاد الحديث عن خلية "الصخلة" في مسورة العوامية إلى الواجهة مجددا، بعد عثور الجهات الأمنية على جثة القاضي محمد الجيراني، خلال المداهمة الأخيرة التي نفذتها وأوقعت بمطلوبين أمنيين هناك، أبرزهم سلمان آل فرج، والذي قتلته القوات.

اضافة اعلان

الداخلية السعودية كانت قد أعلنت من قبل أن الإرهابي محمد حسين العمار، والذي يعد أخطر المطلوبين في المنطقة الشرقية يقف وراء اختطاف "الجيراني"، ومعه كل من الإرهابيين المطلوبين ميثم علي محمد القديحي، وعلي بلال سعود الحمد، المعلن عنهم ضمن قائمة بـ9 مطلوبين بتاريخ 29/1/1438 هـ، بينما كانت قد قبضت على 3 متورطين آخرين، هم عبدالله علي أحمد آل درويش، ومازن علي أحمد القبعة، ومصطفى أحمد سلمان آل سهوان.

هؤلاء الموقوفون الثلاثة كانوا قد أقروا بتورطهم في جريمة مراقبة القاضي الجيراني ومتابعته وبكافة أعمال الرصد التي أدت إلى جريمة اختطافه، كما أسهمت اعترافاتهم في تحديد هوية 3 من الجناة المتورطين في مباشرة جريمة الاختطاف، وهم أعضاء خلية الصخلة التي تورطت في عدة جرائم إرهابية، كان منها دعوة أهالي العوامية إلى عدم مغادرة منازلهم إبان بدء عملية تطوير حي المسورة.

وارتبط العضو الثاني في خلية الصخلة ميثم القديحي كثيرا بالإرهابي محمد العمار، وظهر في تسجيل مصور يهدد فيه أبناء البلدة الرافضين للإرهاب بالعمليات الانتقامية، وتورط في عمليات سرقة ونهب، واستهداف دوريات أمنية ورجال أمن ومواطنين في الشرقية، وإلقاء قنابل مولوتوف على مبان حكومية بالقطيف، وتخريب المرافق العامة والمنشآت الأمنية والاقتصادية، وتعطيل الحياة العامة.

وكان ميثم القديحي، الذي عرف بأنه خبير بصناعة المتفجرات، أحد أبرز المتورطين في اختطاف الجيراني، باستقطاب المراقبين له من ذات المنطقة التي يقطن بها الشيخ في جزيرة تاروت، أما المتورط الثالث في جريمة اختطاف القاضي الجيراني وهو علي بلال الحمد فلم يفارق اسمه قائمة المطلوبين التسعة، ويشتبه بضلوعه في قتل أحد رجال الأمن خلال المواجهات في المنطقة الشرقية، بحسب عكاظ.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook