تواصل - فريق التحرير:
يحي الحليلي والذي يعد أشهر قراء اليمن أضحى حديث الجد والاجتهاد في حفظ القرآن الكريم الكريم رغم فقدانه البصر.
القارئ يحيى الجليلي، سخر حياته في طلب العلم والتزود به، وحفظ القرآن الكريم وتعلق به، حتى أضحى من مشاهير القراء في اليمن بشكل خاص والعالم الإسلامي بشكل عام، تعلق الكثيرون بصوته العذب.
تلاوة وحفظ القرآن الكريم
وارتبط اسم الجليلي عند اليمنيين بتلاوة آيات من الذكر الحكيم قبل موعدي الفطور والسحور في شهر رمضان من كل سنة، شكلت قرية (الحليلة) في محافظة صنعاء مسقط رأسه ومنها اشتقت كنيته واسم شهرته.
اقرأ أيضا:
بعد قيام متطرف سويدي بحرقه.. بوتين: عدم احترام القرآن جريمة
مولده ونشأته
ولد الشخ يحيى أحمد محمد الحليلي سنة 1372 هـ/1952م ، هو أحد المستفيدين من برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لأداء فريضة الحج ، والذي تنفذه وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والإرشاد .
وفي عمر السابعة، رحل المقرئ يحيى الحليلي الرحال من قريته الصغيرة صوب العاصمة صنعاء، فألحقه والده رحمه الله بحلقات حفظ القرآن الكريم في الجامع الكبير هناك ، بعد عامين تمكن من إتمام حفظ القرآن الكريم ليتفرغ بعدها لدراسة علم القراءات السبع على يد ثلة من العلماء والشيوخ أمثال المقرئ محمد حسين عامر، وغيره .
الحصول على معادلة الإجازة
وتمكن القارئ الجليلي، في العشرينات من عرمه، من الحصول على معادلة الإجازة في علوم اللغة العربية من وزارة التربية والتعليم في اليمن، وذلك سنة/ 1973م. بعدها بسنوات، شارك في عدد من المسابقات القرآنية المحلية والدولية أبرزها تلك التي احتضنتها ماليزيا سنة 1979م، وتلك التي احتضنها المملكة سنة 1980 م والتي توج فيها بالجائزة الثانية.
وللشيخ يحيى الحليلي عضويات متعددة في مجال التحكيم والمسابقات بالاضافة إلى رصيده العلمي والفكري.
كما يتوفر للمقرئ الشيخ يحيى الحليلي مكتبة صوتية هامة تضم أجود التلاوات القرآنية التي سجلها بصوته العذب في الإذاعة والتلفزيون على مدى سنوات.
ورفع الشيخ الحليلي شكره لخادم الحرمين الشريفين على حسن الضيافة والإستقبال ، سائلا الله ان يحفظ المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا.
