الثلاثاء، 28 شوال 1445 ، 07 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بالأسماء والصور.. أبرز الضباط الروس الذين قُتلوا في أوكرانيا

الحرب - روسيا - اوكرانيا
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – تقرير:

أوردت بعض التقارير الإعلامية أن هناك العديد من الجنرالات الروس قُتِلوا خلال الحرب في أوكرانيا.

اضافة اعلان

وعلى الرغم من اعتراف موسكو بقتل جنرال واحد، إلا أن الإحصاءات التي يقدمها الجيش الأوكراني وبعض المسؤولين الغربيين تثبت أن العدد أكبر من ذلك بكثير.

وأعلن أحد المسؤولين الغربيين بعض أسماء الجنرالات الذين قتلوا في الحرب، وقال إن اللفتنانت جنرال ياكوف ريزانستيف هو آخِر مَن لقي حتفه، وقد كان قائدًا لجيش السلاح المشترك التاسع والأربعين في المنطقة العسكرية الروسية الجنوبية، وشارك في العملية العسكرية الروسية في سوريا.

وكان ريزانتسيف ادعى أن الحرب ستنتهي في غضون ساعات، بعد أربعة أيام فقط من بدئها.

وذكرت وسائل إعلام أوكرانية، يوم الجمعة، أن ريزانتسيف قتل في قاعدة تشورنوبايفكا الجوية بالقرب من خيرسون، التي تستخدمها روسيا كمركز قيادة وتعرضت لهجوم من قبل الجيش الأوكراني عدة مرات، وفقًا لصحيفة "الحدث".

ومن بين القتلى الجنرال ماغوميد توشايف من القوات الخاصة الشيشانية التي أرسلها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في أوكرانيا.

كما زعم أن قائد لواء البندقية الآلية السابع والثلاثين في روسيا قتل على يد قواته (دهسًا) "نتيجة لحجم الخسائر التي تكبدها اللواء"، معتبرًا أن هذه علامة أخرى على "التحديات المعنوية التي تواجهها القوات الروسية".

 

ومن بين القتلى أندريه موردفيتشيف، قائد جيش السلاح المشترك الثامن، والذي قُتل في قصف استهدف قاعدة تشورنوبايفكا الجوية بالقرب من خيرسون، وفقًا لمسؤولين أوكرانيين، وأعلنت وفاته في 18 مارس الجاري.

 

وقتل الميجور جنرال أوليغ ميتيايف بالقرب من مدينة ماريوبول، وهي مدينة في جنوب شرق أوكرانيا شهدت بعض أعنف المعارك حتى الآن، ويزعم فوج آزوف القومي أنه قتله، وفقًا لـ"BBC".

وكان قائدًا لفرقة البنادق الآلية رقم 150 في الجيش الروسي، وهي وحدة جديدة نسبيًا تشكلت عام 2016، ومقرها روسوتوف بالقرب من الحدود الأوكرانية.

وتقول أوكرانيا إن الوحدة تم إنشاؤها من أجل المشاركة في الصراع في المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون في شرق أوكرانيا، على الرغم من أن روسيا تنفي أن جيشها كان متورطًا في القتال هناك.

 

كما قُتل الميجور جنرال أندريه كوليسنيكوف، وهو من جيش السلاح المشترك التاسع والعشرين، في قتال وقع في 11 مارس، وفقًا لمصادر أوكرانية رسمية، ولم يتم الكشف عن ظروف وفاته.

وبعد أن أصبح كولسنيكوف ثالث جنرال روسي يُقال إنه يُقتل في أوكرانيا، قال مسؤول غربي إن الجيش الروسي ربما يعاني من معنويات متدنية، وهذا هو سبب اقتراب كبار الضباط العسكريين من خط المواجهة.

ولقي الميجور جنرال فيتالي غيراسيموف، رئيس أركان جيش السلاح المشترك الـ41، حتفه في 7 مارس خارج مدينة خاركيف، وفقًا لوزارة الدفاع الأوكرانية. وتعرضت مدينة خاركيف القريبة من الحدود الروسية لهجوم متواصل من القوات الروسية.

وأصدر الجيش الأوكراني تسجيلًا لما قال إنه اثنين من مسؤولي جهاز الأمن الروسي يناقشان وفاة غيراسيموف، ويشكوان من أن شبكات الاتصال الآمنة الخاصة بهما لم تعد تعمل في أوكرانيا. وشارك غيراسيموف في الحرب الشيشانية الثانية والعملية العسكرية الروسية في سوريا وضم روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014.

وقُتل الميجور جنرال أندري سوخوفيتسكي، نائب القائد في نفس الوحدة التي كان فيها غيراسيموف، ويُعتقد أنه قُتل على يد قناص في 3 مارس، وكان سوخوفيتسكي جزءًا من العمليات العسكرية الروسية في شبه جزيرة القرم وسوريا.

وعلى عكس الجنرالات الآخرين، تم الإبلاغ عن وفاة سوخوفيتسكي في وسائل الإعلام الروسية، كما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطاب أن جنرالاً مات في أوكرانيا، وفقًا لـ"BBC".

وأقامت روسيا، الأربعاء الماضي، جنازة عسكرية لنائب قائد أسطول البحر الأسود في شبه جزيرة القرم يوم الأربعاء، وهو أحدث قائد ينضم لما تصفه أوكرانيا بسلسة من الخسائر التي مني بها الجيش الروسي من أصحاب الرتب الكبرى، وفقًا لـ"رويترز".

واحتشد المئات الأربعاء في مدينة سفاستوبول بشبه جزيرة القرم لحضور جنازة اندريه بالي وهو كابتن من الدرجة الأولى ونائب قائد الأسطول الروسي في البحر الأسود.

بينما أُعلن في وقت سابق من الأسبوع الماضي إقالة الجنرال فلايسلاف يرشوف من جيش السلاح المشترك السادس، بسبب الخسائر الفادحة والإخفاقات الاستراتيجية التي شوهدت خلال اجتياح الجيش الروسي لأوكرانيا.

أسباب القتل

عندما يُقتل مجموعة من قادة الجيش فهذا معناه أن خللاً كبيرًا أمنيًا أو معلوماتيًا أو تكتيكيًا قد أصاب الجيش أو المجموعة القتالية نفسها.

ووفقًا لـ "BBC" فإنه من غير المعتاد أن يكون مثل هؤلاء الضباط الروس على مقربة شديدة من ساحة المعركة، كما يقول الخبراء، بينما يعتقد مسؤولون غربيون أنهم اضطروا للتحرك نحو الخطوط الأمامية للتعامل مع المعنويات المنخفضة بين القوات الروسية.

ويُعتقد أن المقاومة الأوكرانية القوية بشكل غير متوقع، والمعدات الروسية السيئة، وعدد القتلى المرتفع بين القوات الروسية، كلها عوامل تساهم في انخفاض الروح المعنوية.

وتفيد تقارير بأن القوات الروسية تعتمد جزئيًا على أنظمة الاتصال المفتوحة، على سبيل المثال الهواتف المحمولة وأجهزة اللاسلكي، التي يسهل اعتراضها ويمكن أن تكشف عن مواقع كبار الضباط.

وقال شخص داخل الدائرة المقربة من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لصحيفة وول ستريت جورنال إن أوكرانيا لديها فريق استخبارات عسكري مخصص لاستهداف طبقة الضباط الروس.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook