تواصل - فريق التحرير: لا تزال عادة الكتابة و"الشخبطة" على صخور جبل الرحمة منتشرة بين "بعض" الحجاج، حيث يعمد البعضُ لذلك بسبب اعتقادات وخرافات لا أساس لها من الصحة، أو لتخليد ذكرى أموات، وأمنيات بالزواج، وطلباً للثراء، وغير ذلك. ويقوم بعض الحجاج بالكتابة على الصخور، ومن ثم تصوير ما كتبوه وإرساله لأهلهم وأصدقائهم بالجوالات الذكية، بحسب "عكاظ". حاجة من منطقة شرق آسيا، دونت بعض الكلمات، عبارة عن أمنية مكتوبة على الصخور، معتقدة أنها ستساعدها في الحمل لتصبح أما في أقرب وقت، فيما دفن حجاج أفريقيون أوراقاً بين الصخور والتجاويف، تحمل كل منها أمنيته الخاصة، أغلبها طلبات زواج، أو عودة حبيب بعد فراق، أو طلب ثراء عاجل. في حين دوّنت نساء آسيويات في موقع آخر أسماءهن على أحد الصخور، تخليداً لرحلة الحج، وتوثيقاً للصداقة التي تنامت فيما بينهن، وتفاصيل رحلة حج العمر، وأمنيات بأن تتكرر مرات ومرات.