الثلاثاء، 28 شوال 1445 ، 07 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

العمالة الماهرة.. أزمة عالمية جديدة تظهر بعد الجائحة

عمال - وافدين00
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

أزمة جديدة، تكشف عنها جائحة كورونا، وتُعد من أبرز آثارها، ويعاني منها العالم اليوم، في 2022، حيث يزداد الطلب بشدة في جميع أنحاء العالم على العمال والموظفين.

اضافة اعلان

ويعاني العالم من نقص في المهندسين في أستراليا، وسبّاكين في ألمانيا، وسعاة بريد في الولايات المتحدة، وممرضات في كندا، وعمال بناء في فرنسا، حسب "الاقتصادية".

ضغوط حول الوظائف الشاغرة

من جانبها، أفادت منظمة التعاون والتنمية، في تقرير صدر في شهر يوليو الماضي، بأن الضغوط حول الوظائف الشاغرة تصاعدت بحدة في نهاية 2021 في الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وكندا مقارنة بما قبل الوباء.

وفيما يسجل الاقتصاد العالمي تباطؤًا على وقع الحرب الروسية على أوكرانيا، يثير النقص في الأيدي العاملة مخاوف أكبر؛ إذ يشمل قطاعات متنوعة مثل التعليم في تكساس والضيافة في إيطاليا والطواقم الطبية في كندا.

اقرأ أيضًا:

الأمم المتحدة: العالم تراجع 5 سنوات في الصحة والتعليم جراء كورونا

بعد رفع أسعار الفائدة.. عضو “المركزي” الأوروبي: مخاطر التضخم تتزايد

الأزمة تتجلى

بينما قال مايكل بلوم، رئيس مجلس إدارة شركة "كارنت سيستم 23" الألمانية المختصة في البرمجيات: "أينما ننظر نجد نقصًا في اليد العاملة الماهرة في كل أنحاء العالم، ولا سيما في ألمانيا التي تشهد مشكلات تدريب".

وأضاف: "حيث كان هناك 887 ألف وظيفة مطروحة في أغسطس، في مجالات مختلفة من الاجتماعي إلى البناء، مرورًا بالمعلوماتية"، وفقا لـ"أ.ف.ب".

الأسباب متعددة

وتعدد الأسباب وراء أزمة نقص العمالة، أبرزها:

- التقاعد المبكر.

- أعراض كوفيد-19 طويلة الأمد.

- الأجور المتدنية.

- ظروف العمل الصعبة.

- إعادة توجيه المسار المهني بهدف تحقيق الذات.

- التراجع الحاد في الهجرة بسبب تدابير الحجر.

- الانتقال إلى خارج المدن الكبرى التي تُؤمّن أكبر نسبة من الوظائف.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook