تواصل - الرياض:
حذّرالشيخ الدكتور محمد العريفي من الوقوع فريسة لمن يسيء استخدام الصور التذكارية مع المشايخ والإعلاميين.
وقال: “لا تعتبر ما يُنشر من صور مع المشايخ أنه تزكية لمن صور معهم ؛ فهم يُحرجون جداً ، ولا يستطيعون الامتناع ، واستغلال البعض للصورة لا يُلام عليه الشيخ”.
وأضاف في تغريدات عبر حسابه على تويتر أن كل إعلامي يلتقيه الناس فيصور معه بعضهم، ولا يستطيع الامتناع وقد يستغلها البعض بسوء.
وذكر العريفي عدة أمثلة حدثت معه شخصياً ، وقال :" صلى (أحدهم) بمسجد حارتنا ، رآني فصور معي ، ثم راسلتني فتاة أنه تزوجها وظلمها وطلقها ، قالت: تزوجته لأنه جارك و صديقك الخاص والدليل صورته معك ! " وأردف : وأنا لا أعرفه!.
وأضاف مثالاً آخر: "وآخر صوّر معي في مطار ، ثم اكتشفت أنه نشرها في صفحاته ؛ وادعى أنه شريكي في شركة كبرى وأن هذه إحدى سفراتنا! " وأكد مجدداً : وأنا لا أعرفه !.
وتابع: "وثالث رآني في سوق، صوّر معي ثم نشرها بالفيس بوك ، وذكر أنه يدير جمعية خيرية وأنّي المشرف العام ، وأن هذه صورتنا بالسوق نشتري للفقراء كسوة الشتاء" .
وختم الدكتور العريفي تغريداته قائلاً :" لستُ مسئولاً عن كل من يصور معي، ولا عن فكره، ولا تصرفاته ".
