تواصل - فريق التحرير:
نشر حساب قوات الدعم السريع السودانية، عبر "تويتر"، اليوم السبت، مقطع فيديو، لأول ظهور للقائد الثاني لقوات الدعم السريع، الفريق عبدالرحيم حمدان دقلو، شقيق محمد حمدان دقلو حميدتي.
مسيرة محدودة
وظهر شقيق دقلو ممسكا بسلاح، ومتقدما مجموعة من المسلحين يرتدون زي قوات الدعم السريع، في مسيرة محدودة، أعقبها بخطاب تهديدي وجهه إلى عبد جالفتاح البرهان، القائد الأعلى للقوات المسلحة السودانية.
اقرأ أيضا:
شقيقه مع البرهان والآخر مع حميدتي.. رسالة مؤثرة من سوداني لأخويه
معركة الديموقراطية
وقال عبدالرحيم دقلو إن قوات الدعم السريع مستمرة في ما أسماه معركتها لأجل الديموقراطية، وقال إن المعركة مستمرة حتى استسلام البرهان وأعوانه.
اقرأ أيضا:
اشتباكات السودان.. أبرز محطات النزاع العسكري بين البرهان وحميدتي
لن نستسلم
وفي لقاء مع محمد حمدان دقلو الشهير بـ"حميدتي"، قال: "لن نستسلم وسننتصر والبرهان هو من أجبرنا على المعركة"، مطالبا بوجود الصحفيين في السودان وتغطية الاشتباكات على الأرض.
وزعم حميدتي أن قواته تساعد في إجلاء البعثات الدبلوماسية، وتابع: "
نشترط استسلام البرهان وعصابته لوقف الاشتباكات.. والبرهان محاط بمجموعة من الإسلاميين المتطرفين".
المملكة والإمارات ومصر
وحسب "العربية"، استطرد حميدتي أن المملكة والإمارات مع الاتفاق الإطاري والتحول الديمقراطي، وأردف أنه لا توجد مشكلة مع مصر، وأنها دولة شقيقة للسودان، موضحا أن قواته لم تأسر الجنود المصريين وأنه جرى تسليمهم إلى الصليب الأحمر".
أحداث دارفور
وأجاب حميدتي عن سؤال حول مدى رغبته بالاتفاق من أجل الخروج الآمن، دون عقوبات على ادعاء توطه في أحداث دارفور، والأحداث الجارية مؤخرا، والتي اعتبرتها بعض الدول "انقلابا"، قال حميدتي: "ليس لي أي علاقة بأحداث دارفور ولا أخاف القضاء".
وأضاف: "نسعى لإجراء تحول ديمقراطي وأن يختار الشعب ممثله، والبرهان البرهان هو من بدأ القتال واعتدى على قواتنا".
اتهامات للبرهان
ووجه قائد الدعم السريع اتهامات إلى الفريق أول عبدالفتاح البرهان أنه هو من قتل الشباب خلال التظاهرات، وفي الوقت نفسه، قال: " هناك من يحرض على ارتداء زي الدعم السريع ويقوم بعمليات نهب".
الهدنة في السودان
اعتبر حميدتي أن: "ما يحدث حاليا هو قتال من أجل السودان والانتقال الديمقراطي"، وعن خرق الهدنة قال: "نتحدث الآن عن هدنة وليس عن التفاوض"، وأردف: "السودانيون يعانون بسبب الأحداث ونؤيد الهدنة".
