الجمعة، 17 شوال 1445 ، 26 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

اشتباكات السودان.. أبرز محطات النزاع العسكري بين البرهان وحميدتي

SUDAN-POLITICS-UNREST
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - وكالات:

تتواصل الاشتباكات العسكرية في السودان لليوم الثالث على التوالي، بين وحدات موالية لرئيس مجلس السيادة، القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن، عبد الفتاح البرهان، و"قوات الدعم السريع" بقيادة نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول، محمد حمدان دقلو، المعروف باسم "حميدتي".

اضطرابات سياسية ونزاعات عسكرية

اضافة اعلان

ومر السودان خلال السنوات الخمس الأخيرة بالعديد من مراحل الاضطرابات السياسية، وصولا إلى القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.

19 ديسمبر 2018

احتجاج مئات في مدينة عطبرة الشمالية على ارتفاع أسعار الخبز. سرعان ما انتشرت المظاهرات المدفوعة بأزمة اقتصادية أوسع إلى الخرطوم ومدن أخرى. وقوات الأمن ترد بالغاز المسيل للدموع وإطلاق النار.

6 من إبريل 2019

يبدأ مئات آلاف من المتظاهرين اعتصاما أمام مقر الجيش في الخرطوم. وبعد خمسة أيام، يطيح الجيش بالرئيس عمر البشير ويحتجزه، منهيا بذلك حكمه الذي دام ثلاثة عقود، فيما يواصل المتظاهرون الاعتصام للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين.

3 يونيو 2019

قوات الأمن تداهم الاعتصام أمام مقر الجيش. ويقول مسعفون على صلة بالمعارضة إن أكثر من 100 شخص قتلوا في المداهمة.

17 أغسطس 2019

توقع قوى مدنية مؤيدة للانتفاضة اتفاقا لتقاسم السلطة مع الجيش خلال فترة انتقالية تفضي إلى انتخابات. ويتم تعيين عبد الله حمدوك الاقتصادي والمسؤول السابق في الأمم المتحدة على رأس الحكومة في وقت لاحق من الشهر.

31 أغسطس 2020

تتوصل السلطات الانتقالية إلى اتفاق سلام مع بعض الجماعات المتمردة من إقليم دارفور المضطرب غربي البلاد ومن المناطق الجنوبية في جنوب كردفان والنيل الأزرق، لكن مجموعتين رئيسيتين ترفضان الاتفاق.

23 أكتوبر 2020

ينضم السودان إلى دول عربية أخرى في الموافقة على اتخاذ خطوات لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني في اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة. وبعد أقل من شهرين، ترفع الولايات المتحدة اسم السودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب.

30 يونيو 2021

ينال السودان الموافقة لإعفائه مما لا يقل عن 56 مليار دولار من الديون الخارجية بعد إجراء إصلاحات اقتصادية تحت إشراف صندوق النقد الدولي.

25 أكتوبر 2021

قوات الأمن تعتقل حمدوك والعديد من القيادات المدنية في مداهمات قبل الفجر، وذلك بعد أسابيع من تبادل الاتهامات بين القوى المدنية والعسكرية ومحاولة انقلاب فاشلة. وقائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يعلن حل الحكومة المدنية وغيرها من الهيئات الانتقالية.

21 نوفمبر 2021

بعد خروج عدة مسيرات حاشدة احتجاجًا على الانقلاب وتعليق معظم الدعم المالي الدولي للسودان، يعلن القادة العسكريون وحمدوك عن اتفاق لإعادة تعيينه رئيسا للوزراء. ويقول حمدوك إنه عاد لمنع مزيد من إراقة الدماء وحماية الإصلاحات الاقتصادية، لكنه يستقيل بعد أقل من شهرين مع استمرار الاحتجاجات.

16 يونيو 2022

يقول برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن أكثر من ثلث سكان السودان يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي بسبب عوامل منها الأزمات الاقتصادية والسياسية والظروف المناخية والصراعات.

25 أكتوبر 2022

تخرج حشود ضخمة إلى شوارع السودان في الذكرى الأولى للانقلاب، في واحدة من أكبر المسيرات ضمن حملة المظاهرات المناهضة للجيش.

وفي الخرطوم، يواجه المتظاهرون الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت فيما يسقط مدني قتيلًا في مدينة أم درمان المجاورة، وهي حالة الوفاة رقم 119 خلال الاحتجاجات بحسب مسعفين.

5 ديسمبر 2022

توقع قوى مدنية جرى تهميشها بسبب الانقلاب على اتفاق إطاري مع الجيش لبدء عملية جديدة للانتقال السياسي مدتها عامان وتعيين حكومة مدنية.

5 إبريل 2023

تأجيل توقيع الاتفاق النهائي للمرحلة الانتقالية للمرة الثانية وسط خلافات حول ما إذا كان سيخضع الجيش لإشراف مدني وحول خطط دمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة.

13 إبريل 2023

يقول الجيش السوداني إن تعبئة قوات الدعم السريع تنطوي على خطر حدوث مواجهة. وبعد يومين، تندلع اشتباكات بين الجانبين في الخرطوم ومدن أخرى. وتقول قوات الدعم السريع إنها سيطرت على مواقع إستراتيجية رئيسة، لكن الجيش ينفي ذلك.

14 إبريل 2023

انتشار قوات الدعم السريع شبه العسكرية في الخرطوم والمدن الرئيسة ووقوع اشتباكات مع قوات الجيش النظامي، وسط تبادل الاتهامات بين الطرفين.

من بين أسباب دخول السودان في دوامة عنف جديدة، عدم وجود روزنامة واضحة فيما يتعلق بعملية إدماج قوات تدخل الدعم السريع في صفوف الجيش السوداني كما يطالب به زعيمها.

15 إبريل 2023

وصلت حصيلة القتلى المدنيين لغاية الأحد 16 إبريل إلى أكثر من 56 شخصًا ونحو 600 جريح.

وتوالت ردود الفعل الدولية إذ دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى "الوقف الفوري للعنف والعودة إلى الحوار".

وأعلنت الجامعة العربية تنظيم اجتماع طارئ بطلب من الرياض والقاهرة وهما حليفان رئيسيان للجيش السوداني.

وعرضت أيضًا مصر وجنوب السودان الوساطة بين البلدين، كما يجتمع مجلس السلم والأمن الإفريقي للنظر في الوضع.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook