تواصل - واس:
بدأت المديرية العامة للجوازات بالعمل في صالتي (3) و (4) بمطار الملك خالد الدولي في الرياض، على مستوى 78 منصة تقنية حديثة.
أجهزة الخصائص الحيوية والكشف عن التزوير
وأوضح اللواء محمد بن عبدالعزيز السعد مدير جوازات منطقة الرياض، أن منصات الجوازات في الصالتين الجديدتين تبلغ (78) منصة تحتوي على أجهزة تقنية عالية الدقة وأجهزة التحقق من الخصائص الحيوية وأجهزة الكشف عن التزوير وأجهزة اتصال لتمرير المعلومة للمسؤول المناوب عند الحاجة.
التحول الرقمي في إجراءات السفر
ولفت اللواء السعد أنه تم تخصيص مسار لأجهزة الخدمة الذاتية التي تمكن المسافر من إنهاء إجراءات سفره ذاتيًا دون تدخل بشري في صالات القدوم والمغادرة، وذلك تحقيقًا للتحول الرقمي، أحد مستهدفات "رؤية المملكة 2030"، بمتابعة من معالي مدير عام الجوازات الفريق سليمان بن عبدالعزيز اليحيى.
تسخير الإمكانات المادية والبشرية
وأكد مدير جوازات منطقة الرياض تسخير الإمكانات المادية والبشرية كافة، ورفع مستوى خدمة المسافر والإنجاز في وقت قياسي، حيث تم تأهيل الضباط والأفراد والعنصر النسائي بالعديد من الدورات التدريبية التي تمكنهم من العمل على الأنظمة التقنية.
اقرأ أيضا:
إعادة تشغيل صالتي 3 و4 بمطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم
13 مليون مسافر سنويا
كان رئيس الهيئة العامة للطيران المدني قال، في وقت سابق، أمس، إن صالتي السفر 3 و 4 ستكونان إضافة مهمة لمكونات المطار وستدعمان الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار لتصل إلى 13 مليون مسافر سنوياً.
ولفت إلى أن هذه التوسعة هي بداية لمزيد من التوسعات والتطورات المستقبلية القادمة لمطار العاصمة وفق خطة شاملة، مشيداً بالجهود الحثيثة التي تبذلها كل من شركتا مطارات القابضة ومطارات الرياض لتحقيق هذه الغاية.
رفع مستوى الخدمات التشغيلية بتقنيات حديثة
يشار أن الصالتين صممت للعمل بطريقة مرنة بهدف تحسين الخدمات المقدمة للمسافرين وتحقيق المرونة اللازمة لتسهيل إجراءات السفر، وبلغت عدد بوابات السفر 22 بوابة، مدعّمة بـ 95 كاونتر مخصصة لإنهاء إجراءات المسافرين، و12 جهازاً للخدمة الذاتية.
وضمت الصالتين أحدث تقنيات التشغيل بهدف رفع مستوى الخدمات التشغيلية في المطار، أما على صعيد ساحة الطيران فقد صممت لاستيعاب الطائرات ذات البدن العريض، لتضفي هذه الخاصية ميزة تنافسية تؤهل الصالتين لاستقبال الناقلات الجوية العملاقة.
وجرى توسيع المساحات التجارية المخصصة لكل من محلات بيع التجزئة، والأسواق الحرة والمطاعم والمقاهي، مع تخصيص ثلاث صالات لرجال الأعمال لتعزيز وإثراء تجربة المسافرين، لإضفاء قدر أكبر من الراحة أثناء أوقات انتظار المسافرين لرحلاتهم.
