تواصل – واس:

تُعدّ زيارة المساجد والمعالم التاريخية والأثرية جزءًا من برنامج زائري المدينة المنورة التي تستقبل الملايين من جميع دول العالم سنويًا.

ثاني الحرمين ومهجر خاتم الأنبياء والمرسلين

وتأتي زيارة المدينة نظرًا لمكانتها في قلوب المسلمين، بوجود ثاني الحرمين الشريفين، وبوصفها مهجر خاتم الأنبياء والمرسلين.

وفي صباح ثالث أيام العيد توافد الزائرون إلى المعالم التاريخية والمواقع الأثرية في المدينة المنورة للتعرّف على تاريخها، ومشاهدة معالمها.

ساحة شهداء أُحد أبرز معالم المدينة

ومن أبرز معالم المدينة، ساحة شهداء أحد، ذلك المكان التاريخي الذي يظلّ شاهدًا على أحداث معركة أحد في شهر شوال من السنة الثالثة من الهجرة.

وتوافد الزائرون على ساحة وميدان شهداء معركة أحد، ليستحضروا مواقفها وأحداثها خاصة عند صعودهم إلى قمة جبل الرماة الذي يتوسّط ميدان المعركة، مطلاً على جامع سيد الشهداء الذي بني في زمن لاحق.

جامع سيد الشهداء يستوعب 15 ألف مصلٍ

 واكتملت قبل أربعة أعوام كبرى مشروعات وأعمال تطوير المسجد وتوسعته، لاستيعاب 15 ألف مصلٍ, وألحقت بالمسجد مرافق وساحات خارجية، تم رصفها لاستقبال الزائرين وراحتهم.

مسجد قباء أول مسجد أسس على التقوى

كما يحظى "مسجد قباء" الذي يعدّ أول مسجد أسس على التقوى، وبناه النبي عليه الصلاة والسلام بعد هجرته إلى المدينة المنورة، بزيارة عدد كبير من الزوار.

ويشهد المسجد حالياً أكبر مشروعات توسعته، وتطوير المناطق المحيطة به لاستيعاب عدد مضاعف من المصلين.

مسجد القبلتين له مكانة تاريخية

 كما هو الحال في "مسجد القبلتين" الذي تجري أعمال توسعته وتطوير المناطق المحيطة به لاستيعاب عدد أكبر من المصلين والزائرين الذين يفدون إلى المسجد التاريخي الذي نزل في موضعه الوحي على نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - في السنة الثانية من الهجرة أثناء صلاة الظهر.

مسجد الفتح وعلاقته بغزوة الأحزاب

ويستقبل "مسجد الفتح" على سفح جبل سلع زائري المدينة المنورة، حيث حفر المسلمون في موضع المسجد خندقاً للدفاع عن المدينة إبان غزوة "الأحزاب" في شهر شوال من السنة الخامسة للهجرة.

 وتسمى حالياً بمنطقة "السبع المساجد" وقد شيّد في المكان مسجد الفتح، وافتتح قبل بضع سنوات بطابع عمراني فريد، لاستقبال المصلين والزائرين ليؤدوا فيه الصلوات الخمس.

العديد من المواقع التاريخية والأثرية

وتزخر المدينة المنورة بالعديد من المواقع التاريخية والأثرية التي يقصدها الزائرون من بينها:

1 - مساجد الغمامة.

2 - مسجد الإجابة.

3 - مسجد أبي بكر الصديق.

4 - مسجد السقيا.

بئر غرس التي تم تدشين أعمال تطويرها وتحسين المنطقة المحيطة بالبئر، وإعادة إحيائها لسقيا مرتادي البئر التاريخي.

 ونسب إلى بئر غرس روايات تتّصل بالنبي - صلى الله عليه وسلم - منها أنه عليه الصلاة والسلام شرب منها, ودعا لها بالبركة.

بئر غرس من آبار الجنة

 ورؤيته أنه أصبح على بئر من آبار الجنة، ووصيته لعلي بن أبي طالب – رضي الله عنه – بأن يغسله بسبع قربٍ من بئر غرس حين وفاته عليه الصلاة والسلام.

وتشتهر المدينة المنورة بتعدد جبالها وأوديتها ومعالمها التاريخية التي تشهد رعاية واهتماماً من الجهات ذات العلاقة، إذ تعدّ أعمال التطوير والتأهيل.

وشملت العديد من المساجد والمواقع التاريخية والأثرية مرحلة تشمل معالم أخرى سيتم إعادة تأهيلها، تشمل:

1 - بئر الفقير.

2 - موقع الخندق.

3 - سقيفة بني ساعدة.

4 - بئر عثمان بن عفّان.

5 - ميدان سيد الشهداء.

أهداف زيارة المساجد والمواقع التاريخية

1 - إثراء تجربة الزائرين.

2 - تعزيز جودة حياة السكان والزائرين ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 للعناية بالمواقع التاريخية الإسلامية.

3 - تقديم تجربة ثقافية ثرية لمرتاديها من خلال برامج التطوير والتأهيل التي ترتكز على أعلى المعايير الفنية.