تواصل – فريق التحرير:

كشف خبراء متخصصون أن الأمطار الغزيرة المتساقطة خلال هذه الأيام أصبحت تشكل خطورة على بعض سكان المخططات السكنية في المدينة المنورة، مؤكدين أن عددًا من المخططات تقع في مجاري السيول الناتجة عن هذه الأمطار.

كميات الأمطار تشكل خطرًا على  السكان

وحسب «عكاظ»، فقد شكلت الأمطار التي هطلت في الأعوام السابقة، خصوصاً على الأحياء المجاورة لجامعة طيبة كبيداء طيبة وواحة السلام، مخاطر محتملة.

ارتفاع في معدلات هطول الأمطار في المدينة

وتساءل الخبراء عن مدى نجاح الأعمال التي نفذتها أمانة المدينة المنورة، في الحفاظ على الأحياء السكنية من خطر السيول، مؤكدين أن هناك ارتفاعًا في معدلات الهطول في المدينة مع اختلاف المتغيرات المناخية في العالم.

على الأمانة سرعة وضع الحلول

وأوضح الخبراء أنه يجب على الأمانة سرعة وضع الحلول وتنفيذ الدراسات السابقة التي أعدت من الدفاع المدني، وتبني طرق بسيطة وغير مكلفة لتصريف مياه الأمطار باستعمال طرق الحفر غير العميقة لتوصيل قنوات على جانبي الطرق، مؤكدين أن المدينة شهدت في السنوات السابقة زيادة وارتفاعاً في نسبة الأمطار.

المخططات التي تقع في مجاري السيول

وفي تصريحات لـ «عكاظ»، أكد أحد المؤرخين أن المخططات تقع في مجاري السيول والأودية، مشيراً إلى أن الأمطار الأخيرة كشفت عدم وجود مجارٍ لهذه الأودية، وأن من أبرز هذه الأماكن التي تقع في مجاري السيول، هي:

1 - جامعة طيبة.

2 - طريق الحزام.

3 - مستشفى أحد.

4- الجامعة الإسلامية.

5 - أحياء العزيزية والأزهري والقبلتين والعريض.

6 - مخططات الملك فهد والبدراني والبدر.

وأضاف أن هناك واد مهجور جنوب شرقي المدينة المنورة يصب في وادي بطحان الذي يشكل خطورة كبيرة، ويتفرع منه عدد من الأودية والشعاب التي تشكل خطورة كبيرة وتوجد به العديد من المخططات السكنية.