في قرار صادم لباريس، أعلن المجلس العسكري في النيجر أنه قرر نزع الحصانة الدبلوماسية عن السفير الفرنسي وأسرته.

الشرطة ستقوم بإبعاد السفير الفرنسياضافة اعلان

وأكد المجلس العسكري، أن الشرطة ستقوم بإبعاد السفير الفرنسي، مبينًا أن السفير الفرنسي لم يعد يتمتع بالحصانة الدبلوماسية والشرطة أصدرت تعليمات بطرده.

يأتي هذا بعد تصريحات الرئيس الفرنسي أيمانويل ماكرون بأن السفير الفرنسي سيظل في النيجر رغم الضغوط من قادة الانقلاب.

طرد دبلوماسيين من دول غربية

وكانت تقارير فرنسيةن أشارت إلى أن انقلابيي النيجر يعتزمون طرد دبلوماسيين من دول غربية أخرى إلى جانب السفير الفرنسي، وأن بعض كبار العسكريين في النيجر يرفضون قطع العلاقات مع الدول الغربية وضد إستراتيجية طرد السفراء.

وأكدت التقارير أن انقلابيي النيجر خططوا لطرد سفراء ألمانيا ونيجيريا وأمريكا لكن الخلافات الداخلية منعت تحقيق ذلك.

وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: إن ما يحدث في غرب إفريقيا يمثل مشكلة كبيرة لأوروبا.

مبادرة الحل في النيجر

وكشف وزير الخارجية الجزائري، أن مبادرة الحل في النيجر ستشمل ضمانات لكل من الطرفين وسنعرضها على المجتمع الدولي.

التدخل العسكري في النيجر سيكون الملاذ الأخير

وأعلنت الرئاسة النيجيرية أن التدخل العسكري في النيجر سيكون الملاذ الأخير، وأن استعادة النظام الدستوري في النيجر مهمة مهما كانت الوسيلة، مؤكدة أن جميع قادة "إيكواس" متفقون أن كل الخيارات على الطاولة بشأن النيجر.

بازوم رفض الاستقالة ولن يترك منصبه

وفي آخر تصريحات له، قال مستشار رئيس النيجر إن الرئيس المحتجز "بازوم" رفض الاستقالة ولن يترك منصبه، مشيرًا إلى أن صحة "بازوم" جيدة لكنه يعاني انقطاع المياه والكهرباء بمقر احتجازه.