كشفت دراسة ألمانية عن التأثير الإيجابي للطلاب المسلمين في الأداء التعليمي خلال شهر رمضان.
وأوضحت الدراسة أن ساعات الصيام الأطول ترتبط بالأداء التعليمي العالي فقط للطلاب في المدارس التي لديها عدد كبير من الطلاب المسلمين.اضافة اعلان

دراسة ألمانية عن شهر رمضان:

وبينت الدراسة أيضا أن ارتفاع درجات الطلبة المسلمين بعد شهر رمضان في نتائج اختبارات الرياضيات والعلوم.
 أيضا لاحظت تقلص فجوة درجات الطلبة بين المسلمين وغير المسلمين في الأداء التعليمي.
ونقلت العربية عن البروفيسور غيدو شويردت رئيس قسم الاقتصاد العام بجامعة كونستانز في ألمانيا قوله:"إننا لا ندرس آثار الأداء خلال رمضان، ولكن في بحثنا ركزنا على شدة آثار الصيام بعد الشهر وقياس متوسط ساعات الصيام اليومية وتأثيرها على الأداء التعليمي بطريقتين".
وأوضح في رده: "أولاً عبر البلدان التي معظم سكانها من المسلمين، وباستخدام مجموعة بيانات الدراسة الدولية للرياضيات والعلوم  لما بين عامي 1995 و2019، نجد أن زيادة وقت الصيام خلال شهر رمضان بمقدار 1.25 ساعة تزيد من درجات الطلبة في اختبارات الرياضيات والعلوم بحوالي 11%".
وأضاف بروفيسور الاقتصاد أنه لا توجد آثار مماثلة في الدول غير المسلمة.
وتابع قائلا: " أن زيادة ساعات الصيام في رمضان بنسبة 10% قللت بشكل كبير من الفجوة في نتائج اختبارات البرنامج بين الطلاب المسلمين وغير المسلمين بنسبة تتراوح بين 2.5 إلى 3.0%".
يأتي هذا داخل البلدان الأوروبية عبر الطلاب ذوي الانتماءات الدينية المختلفة، وباستخدام مجموعة بيانات برنامج التقييم الدولي للطلاب لما بين عامي 2003 و2018 من ثماني دول غرب أوروبا الرئيسية.
كما نبه أن الطلاب الأكثر تديناً لديهم روابط اجتماعية كبيرة، حيث يمكن للأطفال الوصول إلى أصدقاء من خلفيات اجتماعية واقتصادية أعلى من خلال الممارسات الدينية.