تواصل – الرياض:
أقام مكتب الإشراف النسائي بشؤون المدارس النسائية بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض الملتقى الأول لحلقات التدبر، وذلك في القاعة الكبرى في مقر المكتب بحي الربوة، بحضور خريجات الدفعة الأولى لبرنامج (حلقات التدبر)، ومنسوبات المدارس المطبقة للبرنامج من مديرات، ومشرفات مقيمات، ومعلمات وطالبات.
وأوضحت مديرة مكتب الإشراف النسائي منيرة بنت فهد الجوير في كلمتها للملتقى أن هذه المناسبة جاءت لتكريم الدفعة الأولى من خريجات البرنامج، ولتعريف الجميع بطبيعة البرنامج وأهدافه ومناهجه ومميزاته وضوابطه ومراجعة العلمية.
وأفادت أن الجمعية حرصت على تنظيم أنشطة التدبر، والدخول في شراكات مع بيوت خبرة متخصصة في هذا المجال وموثوقة، حرصاً على الابتداء من حيث انتهت المؤسسات المماثلة، وتجنب تكرار الجهود؛ ثم وجهت الشكر لمعلمات حلقات التدبر، ومديرات المدارس التي تقيم تلك الحلقات، والطالبات الملتحقات، وهنأتهن بهذا البرنامج النوعي المتميز الذي يسره الله لهن، وشرفهن بالانضمام إليه تعلماً أو تعليماً أو إدارة وإشرافاً، وحثتهن على مواصلة العطاء ومتابعة الخطى في هذا السبيل الفذ.
كما حثت الحاضرات على التعاون والتكامل والتعاضد في إنجاح برامج تعليم كتاب الله الكريم، واستمرار التواصل بمثل هذه اللقاءات، وعبر وسائل الاتصال الإداري، ووسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن الجمعية تعقد على خريجات هذا البرنامج الآمال في سد ثغرات متعددة، وحمل رسالتها وتعزيز تطبيق أهدافها.
من جانبه شكر فضيلة مساعد مدير الشؤون التعليمية لشؤون المدارس النسائية ومدير العلاقات والموارد المالية الشيخ يوسف بن تركي التركي في مداخلة هاتفية له الحاضرات على أجابتهن دعوة المكتب، وأفاد أن الأعمال النوعية تواجه الكثير من الصعوبات والمشاق، مشيراً إلى جهود القائمات على البرنامج.
وأوضح الشيخ التركي أن هذا الملتقى انطلق من حرص الجمعية على الاستفادة من كل الطاقات وتوظيفها لخدمة كتاب الله الكريم مؤكداً ضرورة التكاتف والتعاون لإنجاح هذا العمل المؤسسي الذي تقوم به الجمعية.
ثم شارك فضيلة مساعد مدير الشؤون التعليمية لشؤون المعاهد والتدريب والمسؤول عن مشروع التدبر في الجمعية في قطاعاتها الثلاثة (المعاهد والحلقات والمدارس النسائية) الشيخ سعود بن عبدالعزيز النفيثان بمداخلة هاتفية عرف خلالها بالمشروع وتتبع مساره منذ انطلاقته في الجمعية، موضحاً رؤية المشروع ورسالته وأهدافه التي يرمي إليها، مشيراً إلى أن المشروع نزل إلى الميدان بمنهجية معتمدة من مركز تدبر التابع للهيئة العالمية للتدبر، وأن الجمعية تبنته وتبنت انتشاره في جميع قطاعاتها الرجالية والنسائية.
بعد ذلك كرمت مديرة مكتب الإشراف النسائي مدارس الخريجات ومعلماتهن بدروع وشهادات تقديرية من الجمعية، ثم ختم الملتقى بتكريم خريجات الدفعة الأولى لبرنامج "حلقات التدبر"، وتوزيع خطة البرنامج ونماذجه لكل مدرسة، وتوزيع الكتب المعتمدة لتطبيق البرنامج.
