السبت، 25 شوال 1445 ، 04 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أعراض التوحد عند الأطفال.. العلامات المبكرة ومتى تبدأ بالظهور؟

اضطراب طيف التوحد
أعراض مبكرة للتوحد
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

اضطراب طيف التوحد عبارة عن حالة تؤثر على الدماغ، مما يؤدي إلى صعوبات في التواصل والتفاعل الاجتماعي، بالإضافة إلى سلوكيات أو اهتمامات مقيدة أو متكررة.اضافة اعلان

أعراض التوحد المبكرة

ويمكن أن تبدأ الأعراض في الظهور لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 18 شهرًا، وفي بعض الأحيان حتى قبل ذلك، وفقًا لما ذكرته  صحيفة "ميرور".
تشمل الأعراض المبكرة:
-مشاكل في التواصل البصري.
-عدم الاستجابة عند المناداة بأسمائهم.
-صعوبة متابعة نظرة شخص آخر أو توجيه إصبعه نحو شيء ما.
-ضعف المهارات في التظاهر والتقليد.
-مشاكل في التواصل غير اللفظي.
وفي حين يتم تشخيص اضطراب طيف التوحد عادةً عندما يبلغ عمر الأطفال ثلاث سنوات أو أكثر، إلا أنه يمكن في بعض الأحيان اكتشاف مشكلات النمو في وقت مبكر. ويمكن أن يؤدي التحديد والتدخل المبكر إلى نتائج أفضل.

سلوكيات أو اهتمامات غير عادية

قد يُظهر المصابون باضطراب طيف التوحد، سلوكيات أو اهتمامات تبدو غير عادية. 
وتقدم مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة، أمثلة على السلوكيات والاهتمامات المقيدة أو المتكررة المتعلقة باضطراب طيف التوحد:
ترتيب الألعاب أو الأشياء الأخرى والانزعاج عند حدوث أي تغيير.
تكرار الكلمات أو العبارات مرارًا وتكرارًا (يُسمى الايكولاليا).
لعب بالألعاب بنفس الطريقة في كل مرة.
التركيز على أجزاء من الأشياء (على سبيل المثال، العجلات).
الانزعاج من التغييرات الطفيفة.
تحول اهتماماته ببعض الأشياء لهوس.
يجب اتباع إجراءات معينة.
يرفرف اليدين، أو يهز الجسم، أو يدور حول نفسه في دوائر.
ردود فعل غير عادية على الطريقة التي تبدو بها الأشياء، أو رائحتها، أو طعمها، أو شكلها، أو ملمسها.

أمور مقلقة للوالدين

في عمر 12 شهرًا، يقول موقع HealthyChildren.org، إن معظم الأطفال يمكنهم النظر فورًا في اتجاه الشيء الذي يشير إليه أحد الوالدين. وسوف ينظرون بعد ذلك إلى الوالد ويقلدون تعبيراته، والتي عادة ما تكون ابتسامة.
لكن الأطفال مرضى التوحد قد يبدو وأنهم يتجاهلون الوالدين، مما قد يسبب قلقهم بشأن وجود مشكلة محتملة في السمع.
في عمر تسعة أشهر، يظهر معظم الأطفال مجموعة من تعبيرات الوجه مثل السعادة أو الحزن أو الغضب أو المفاجأة، وينخرطون في ألعاب تفاعلية بسيطة.
وفي عمر 15 شهرًا، يستطيع معظم الأطفال الصغار الإشارة إلى الأشياء التي يرغبون بها والتي تكون بعيدة عن متناولهم. 
لكن الطفل المصاب بالتوحد قد يقوم بدلاً من ذلك بتوجيه يد أحد والديه نحو الشيء دون إجراء اتصال بصري كبير، وفي بعض الأحيان يضع يد الوالدين مباشرة على الشيء.
وفي عمر 18 شهرًا، يشير معظم الأطفال إلى الأشياء التي تثير اهتمامهم، وغالبًا ما ينظرون ذهابًا وإيابًا بين شيء ما وأحد الوالدين للتأكد من أن الوالد منخرط في ما يلاحظونه.
لكن الأطفال الذين يعانون من التوحد غالبًا ما يشيرون إلى شيء ما، لأنهم يريدون من أحد الوالدين أن يسترجعه لهم، وليس لأنهم يريدون أن يشارك الوالد في تجربة النظر إلى هذا الشيء.
مع اقترابهم عامهم الثاني، يستمتع معظم الأطفال بمراقبة بعضهم البعض وهم يلعبون وقد يقلدون بعضهم البعض. 
في حين أن الأطفال الذين يعانون من التوحد غالبًا لا يتفاعلون عندما يتعرض الآخرون للأذى أو الانزعاج عند عمر 24 شهرًا.
وقد يلاحظون وجود أطفال آخرين وينضمون إليهم في اللعب بعمر 36 شهرًا.
كما أنهم لا يشاركون في اللعب التظاهري، مثل التظاهر بأنهم مدرسين أو أبطال خارقين، في عمر 48 شهرًا. وبحلول عمر 60 شهرًا، لا يقومون بالغناء أو الأداء.
ويؤثر التوحد على الأشخاص بشكل مختلف، حيث يحتاج البعض إلى القليل من الدعم أو ربما لا يحتاجون على الإطلاق.
بينما قد يحتاج البعض الآخر إلى مساعدة يومية من أحد الوالدين أو مقدم الرعاية. ويمكن اكتشاف علامات التوحد في سن مبكرة جدًا، أو قد لا تظهر إلا في وقت لاحق من الحياة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook