كشفت دراسة، أن السيارات الكهربائية، توفر انخفاضًا بنسبة 50٪ تقريبًا في ثاني أكسيد الكربون.

وعلى الرغم من أن الدراسة التي نشرتها شركة تحليل الانبعاثات "إيميشنز أنالتيكس" تعود إلى عام 2022 لكنها جذبت موجة من الاهتمام مؤخرًا بعد الاستشهاد بها في مقال افتتاحي لصحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الأحد.

وقال نيك مولدن، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "إيميشنز أنالتيكس" لصحيفة "نيويوك بوست": إن المركبات الكهربائية توفر انخفاضًا بنسبة 50٪ تقريبًا في ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يؤثر على تغير المناخ". 

 

الجانب السلبي للمركبات الكهربائية

لكن في المقابل، هناك الجانب السلبي للمركبات الكهربائية الذي يزيد من تلوث الجسيمات. اضافة اعلان
وقال مولدن: "إن تلوث الهواء يتعلق بما نتنفسه والآثار الصحية"، مؤكدًا أن السموم الموجودة في الإطارات لها تأثير أقل بكثير على تغير المناخ من تأثيرها على "ما نأكله وما نتناوله".

 

الفرامل والإطارات في السيارات الكهربائية

وأظهرت الدراسات أن الفرامل والإطارات في السيارات الكهربائية تطلق تلوثًا جسيميًا أكثر بمقدار 1850 مرة مقارنة بأنابيب العادم الحديثة، التي تحتوي على مرشحات عادم "فعالة"، مما يؤدي إلى انخفاض انبعاثات المركبات التي تعمل بالغاز إلى مستويات أقل.
ووفقًا للنتائج، فإن معظم التلوث المرتبط بالمركبات يأتي من تآكل الإطارات. فعندما تقود السيارات الثقيلة بإطارات خفيفة - غالبًا ما تكون مصنوعة من المطاط الصناعي المصنوع من النفط الخام والمواد المالئة الأخرى والمواد المضافة - فإنها تتدهور وتطلق مواد كيميائية ضارة في الهواء، بحسب التحليل.
ونظرًا لأن المركبات الكهربائية أثقل بنسبة 30% في المتوسط، فإن الفرامل والإطارات الموجودة في السيارات التي تعمل بالبطارية تتآكل بشكل أسرع من السيارات العادية.
ووجدت التحليلات أن انبعاثات تآكل الإطارات الناتجة عن نصف طن متري من وزن البطارية - حوالي 1100 رطل -  في السيارة الكهربائية أكبر بـ 400 مرة من انبعاثات جسيمات العادم المباشرة.
ولا زالت السيارات الكهربائية تستخدم الإطارات المصنوعة من البترول، والتي تسبب تلوثًا جسيمًا.