تواصل - فريق التحرير:

يعد سرطان الأمعاء أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا، لكنه مثل جميع أنواع السرطان، يتحسن بشكل كبير كلما تم اكتشافه مبكرًا، من خلال مجموعة من الأعراض التي تساعد على ذلك، ومن بينها عدد مرات دخول الحمام.

قالت جيما ستيوارت، الخبيرة في القناة الهضمية: "كل جسد مختلف. لذلك، بالنسبة لانتظام حركة الأمعاء، يتم اعتبار "الطبيعي" ما بين ثلاث مرات في اليوم وثلاث مرات في الأسبوع".

وتابعت، وفقًا لصحيفة "إكسبريس"": "إذا كنت (تستخدم الحمام) أكثر من المعتاد بشكل ملحوظ لأكثر من ثلاثة أسابيع، فقد تكون واحدة من العلامات المبكرة لسرطان الأمعاء. من خلال إدراك الأمعاء، يمكن مراقبة التغييرات في اللون والاتساق والتردد".

علاوة على حركة الأمعاء، يجب أيضًا مراقبة البراز، إذ أن الإصابة بسرطان الأمعاء غالبًا ما تجعله أكثر سلاسة. ويمكن أن يكون الإمساك أيضًا علامة تحذير ولكن هذا أقل شيوعًا لأسباب خطيرة مثل سرطان الأمعاء.

اقرأ أيضًا:

أعراض سرطان الأمعاء.. كيف يمكن اكتشافها عند صعود السلالم؟

ومن الأعراض الرئيسية الأخرى التي يمكن أن تظهر في الحمام:

الدم في البراز

يعتبر الدم في البراز من أكثر علامات الإصابة بسرطان الأمعاء شيوعًا، حيث يستهدف حوالي 89 بالمائة من المرضى، وفقًا لبحث نُشر في مجلة "حوليات الكلية الملكية للجراحين في إنجلترا".

نزيف المستقيم

ومن خلال مراقبة 183 مشاركًا، شرع فريق البحث في التحقيق في العلامات والأعراض الرئيسية لسرطان القولون والمستقيم، واكتشف أن نزيف المستقيم يأتي على رأس القائمة.

زحير مستقيمي

علاوة على علامة أخرى تتمثل في زحير مستقيمي، والذي يحدثُ عندما يكون هناك شعور بالحاجة المُستمرة لإخراج البراز، على الرغم من أن القولون فارغ.

وأوضحت ستيوارت أن كل هذه العلامات تشير إلى أنه يجب الخضوع للفحص من قبل الطبيب"، مبينة أن كل هذه الأعراض المقلقة تنتمي إلى قائمة العلامات المنذرة لسرطان الأمعاء، إلا أنها قد تكون ناجمة عن حالات أخرى.

اقرأ أيضًا:

دواء شائع يساعد تناوله يومياً على منع خطر سرطان الأمعاء

أمراض أخرى

قالت ستيوارت، إن الحالات الصحية الأخرى التي يمكن أن تظهر مع تغيرات في عادات الحمام تشمل:

-مرض الاضطرابات الهضمية

-مرض كرون

-داء الرتوج

-متلازمة القولون العصبي

-اضطرابات الغدة الدرقية

-التهاب القولون التقرحي.