تواصل - فريق التحرير:
توصلت دراسة إلى أن ممارسة الرياضة في عطلة نهاية الأسبوع يقلل خطر الموت المبكر.
وأظهرت النتائج أن أولئك الذين مارسوا التمرينات مرتين في الأسبوع يتمتعون بصحة جيدة مثل أولئك الذين يمارسونها يوميًا.
وكانوا أقل عرضة بنسبة 27 في المائة للإصابة بأزمة قلبية من أولئك الذين لم يمارسوا الرياضة.
قال الدكتور باتريك إلينور، من مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن بالولايات المتحدة: "زيادة النشاط البدني، حتى التركيز في غضون يوم أو يومين، قد يحسن نتائج القلب والأوعية الدموية".
الرياضة تقي من الأزمات القلبية والسكتات الدماغية
وأظهرت العديد من الدراسات السابقة لها أن ممارسة الرياضة في جميع الأعمار يمكن أن تحسن صحة القلب وتقلل خطر المعاناة من مضاعفات قاتلة.
اقرأ أيضًا:
مفاجأة.. ممارسة الرياضة في الجيم صيفًا تُهدد بـ 10 أمراض
لكن الدراسة الأخيرة، التي نُشرت في دورية "جاما"، هي الأكبر للنظر على وجه التحديد في كيفية تأثير وقت العمل على مدى احتمالية التعرض لأزمة قلبية أو سكتة دماغية.
وقام الباحثون بتتبع مستويات التمارين لـ 89 ألف شخص ارتدوا جهاز تعقب الحركة لمدة أسبوع خلال الفترة ما بين 2013 و2015.
تم تصنيف حوالي ثلثهم على أنهم غير نشيطين- يقضون أقل من 150 دقيقة في القيام بنشاط متوسط إلى قوي، مثل الجري أو ركوب الدراجات أو استخدام جهاز بيضاوي، لمدة أسبوع.
وكان ما يزيد قليلاً عن أربعة من كل 10 يقومون بممارسة التمارين لأكثر من 150 دقيقة على مدار يوم أو يومين خلال الأسبوع، في حين أن ربعهم يمارس التمارين بنفس الطول على مدار أيام أكثر.
ومقارنة بالأشخاص غير النشطين، كان أولئك الذين مارسوا التمارين بشكل أقل عرضة بنسبة 35 في المائة للإصابة بأزمة قلبية، وفق صحيفة "ذا صن".
اقرأ أيضًا:
دراسة: الرياضة والنشاط البدني يقللان مخاطر الشلل الرعاش
أقل عرضة للإصابة بقصور القلب
وأظهرت النتائج أن الذين يمارسون التمارين في عطلة نهاية الأسبوع أقل عرضة بنسبة 38 في المائة للإصابة بقصور القلب، في حين أن الذين يمارسون التمارين الرياضية على مدار أيام الأسبوع كانوا أقل عرضة بنسبة 36 في المائة.
وبالمثل، كان الذين يمارسون التمارين في عطلة نهاية الأسبوع أقل عرضة بنسبة 21 في المائة للإصابة بسكتة دماغية، مقارنة بنسبة 17 في المائة أقل لدى أولئك الذين مارسوا التمارين على مدار أيام الأسبوع.
قالت الدكتورة إلينور: "النشاط البدني الذي يتركز في غضون يوم إلى يومين كان مرتبطًا بالمثل بانخفاض خطر حدوث نتائج القلب والأوعية الدموية للنشاط الموزع بالتساوي".
