كشف ترافيس كارينسي، خبير السفر عن السر وراء عدم أخذ حمام ساخن بعد رحلة طويلة.
وفي حين يساعد الاستحمام بالماء الساخن على التخلص من البكتيريا الضارة مثل المكورات العنقودية والإشريكية القولونية، إلا أنه قد يجرد البشرة أيضًا من الحماية التي تحتاجها بشدة.اضافة اعلان

مخاطر الاستحمام بالماء الساخن

قال كارينسي لمجلة "كوندي ناست ترافيلر": "لا استحم بالماء الساخن للغاية، والذي على الرغم من أنه أمر مغرٍ بعد رحلة طيران طويلة، إلا أنه وسيلة مؤكدة لتجفيف بشرتك".
خبير السفر، الذي يقطع ما يقرب من 60 ألف ميل شهريًا أثناء السفر للعمل، يستحم في درجات حرارة أكثر برودة، على الرغم من أنه يفضل الماء الساخن لمكافحة جميع الجراثيم التي واجهها.
ويمكن أن يؤدي الاستحمام بالماء الساخن إلى ظهور أمراض جلدية مثل الأكزيما وحب الشباب الجلدي، لأن الماء الساخن يزيل الزيوت الطبيعية والبكتيريا الصحية من البشرة.

تأثير الماء الساخن على الميكروبيوم الموجود في الجلد

وفقًا للدكتورة جولي روساك، طبيبة الأمراض الجلدية الخاصة في مانهاتن، فإن استخدام الرغوة بالصابون والاستحمام بالماء الساخن "يزيل ويدمر الميكروبيوم الموجود في الجلد"، والذي يلعب دورًا في حماية الجلد وهو "أيضًا مهم للغاية في الصحة العامة للجسم"، بحسب ما صرح لصحيفة "نيويورك بوست".
وبدلاً من الاستحمام بالماء الساخن، يشجع خبراء الصحة الناس على أخذ حمام بارد في ماء بدرجة حرارة أقل من 60 درجة فهرنهايت .

فوائد الاستحمام بالماء البارد

ويمكن أن يساعد الاستحمام بالماء البارد على زيادة الإندورفين، وتعزيز عملية التمثيل الغذائي، وتقوية صحة المناعة، وتعزيز فقدان الوزن الصحي، وتحسين الدورة الدموية، وتقليل الالتهاب والتورم، ومكافحة أعراض الاكتئاب، وتقليل الأوجاع والآلام، وفقًا لموقع "هيلث لاين".
وقالت الدكتورة مجدولين جيوش، المتخصصة في الطب الباطني، والأستاذ المساعد في جامعة ماونت سيناي"، لمجلة "فوج": “فكر في الأمر على أنه صدمة صغيرة لنظامك".
وأضافت: "عندما تكون في الماء البارد، يكون عقلك مشغولاً للغاية بالتركيز على التخلص من الإحساس غير السار بدلاً من التفكير في جميع الأسباب التي تجعلك غير سعيد أو متوتر".

"تواصل" تطلق قناة إخبارية عبر واتساب.. اشترك الآن