أ
أ
تعتزم المملكة
إطلاق مصنعًا جديدًا للصناعات الدوائية والطبية المحلية، يسمح بدخول فئة جديدة من أدوية
مضادات السرطان ومنتجات الحقن الوريدي، ومن المتوقع إنجازه بحلول عام 2026 بالرياض.
ويسعى المصنع
الجديد إلى توطين إنتاج الأدوية البشرية، وخاصة المنتجات الطبية المعقدة وعالية
التقنية مثل أدوية الأورام ومنتجات الحقن الوريدي، وفقا لـ "اليوم".
7.3% نمو سنوي
في سوق الأدوية
ويقدر سوق
الأدوية في المملكة بحوالي 38.4 مليار ريال، ومن المتوقع أن يصل بحلول عام 2030
إلى 67.4 مليار ريال بمعدل نمو سنوي مركب يقدر بـ 7.3%.
زيادة الإنتاج
الوطني
وقال أحمد
الطباع، رئيس مجلس إدارة المصنع الجديد: "نسعى لمواصلة الاستثمار في القطاع
والمساهمة في زيادة الإنتاج الوطني وتوطين الصناعات الدوائية والطبية.وأشار إلى ان المصنع يتناسب مع توجهات رؤية المملكة 2030، وسيتيح فرصة لدخول فئة جديدة وبالغة الأهمية من الأدوية، ونتطلع إلى تحقيق كامل أهدافنا على هذا الصعيد خلال السنوات الثلاث المقبلة".
تطوير خدمة العملاء المحليين
وصرح العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصنع محمد ماهر الغنام: "مع انطلاق الأعمال
الانشائية في مصنعنا الرابع، نتطلع إلى ترسيخ حضورنا على الصعيدين الإقليمي
والعالمي، بالإضافة إلى مواصلة الاستثمار في تطوير خدمة العملاء المحليين، والعمل
على فتح أسواق جديدة.وأضاف "الغنام": "استثمرنا حتى الآن أكثر من 400 مليون ريال في العمليات التشغيلية وقدرات البحث والتطوير، وسنواصل السير على النهج ذاته وضخ المزيد من الاستثمارات في المستقبل القريب".
