تواصل – فريق التحرير:
كشفت دراسة طبية حديثة، أن العيش في المناطق السكنية الصاخبة، له آثار صحية خطيرة على صحة الإنسان.
وأوضحت الدراسة المنسوبة لكلية روبرت وود جونسون الطبية في نيوجرسي الأمريكية، أن العيش في حي صاخب يزيد من احتمالات الإصابة بنوبة قلبية إلى جانب الأرق وقلة النوم، حسب "سكاي نيوز".
وأضافت أن واحدًا من كل عشرين نوبة قلبية في نيوجيرسي، كانت مرتبطة بالضوضاء الصادرة عن الطرق السريعة والقطارات والحركة الجوية.
وأكد الدراسة أن الضوضاء ما هى إلا نوعًا من التلوث، حيث أنه يسبب ضغوطا ومشاكل في النوم وحالات قلق واكتئاب تُؤثر على صحة القلب.
وأشارت إلى أن العيش قرب الطرق ووسائل النقل يعني زيادة التعرض لعوادم المركبات التي تلوث الهواء بالجسيمات، الأمر الذي يرفع احتمالات الإصابة بأمراض مزمنة وخطيرة.