الجمعة، 16 ذو القعدة 1445 ، 24 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

دراسة: استخدام الإنترنت بانتظام يحمي من الإصابة بالخرف

تنزيل
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

على خلاف التحذيرات المعتادة من مخاطر قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشات، توصلت دراسة إلى أن استخدام الإنترنت بانتظام قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف.

اضافة اعلان

واستندت النتائج إلى دراسة قام خلاها الباحثون في جامعة نيويورك بتتبع 18.000 بالغ تتراوح أعمارهم بين 50 و 65 لمدة ثماني سنوات تقريبًا.

تم سؤالهم في بداية الدراسة ثم مرة أخرى كل عامين عما إذا كانوا يستخدمون الإنترنت "بانتظام" لإرسال رسائل البريد الإلكتروني أو التسوق أو التصفح أو حجز الإجازات.

وأظهرت النتائج أن أولئك الذين أجابوا بـ "نعم" في معظم الأوقات كان لديهم خطر أقل بنسبة 50% بالتشخيص بجميع أشكال الخرف، مقارنة بأولئك الذين قالوا "لا" في نهاية الدراسة.

اقرأ أيضًا:

عاجل.. بشرى سارة لمستخدمي الإنترنت في المملكة

تحفيز الإنترنت للدماغ

ورأى العلماء أن "الفجوة الرقمية" قد تكون بسبب تحفيز الإنترنت للدماغ للحماية من التدهور، وفق ما أوردت صحيفة "ديلي ميل".

تاريخيًا، ابتعد كبار السن عن استخدام الإنترنت مثلهم مثل نظرائهم الأصغر سنًا، لكن مع ظهور الهواتف الذكية أقبل المزيد من كبار السن على الانضمام للعالم الافتراضي.

وفي أحدث دراسة، أجرى الباحثون استطلاعًا للمشاركين بين عامي 2002 و 2018 حول استخدامهم للإنترنت.

وسُئل كل منهم: "هل تستخدم شبكة الإنترنت العالمية بانتظام لإرسال البريد الإلكتروني واستلامه أو لأي غرض آخر، مثل إجراء عمليات شراء أو البحث عن معلومات أو إجراء حجوزات سفر؟"

أولئك الذين أجابوا بـ "نعم" يعتبرون مستخدمين عاديين، بينما الذين قالوا لا يعتبرون مستخدمين غير منتظمين. وخضع المشاركون لعملية مسح كل عامين حتى عام 2018 وتم تحليل النتائج.

وفي حين لم يكن أي من المشاركين مصابًا به في بداية الدراسة، تم تشخيص 1183 شخصًا في النهاية بالخرف- أو ما يقرب من خمسة بالمائة من المشاركين.

في المجموعة التي داومت على استخدام الإنترنت، تم تشخيص 224 من أصل 10333 مشاركًا بالخرف (1.5 بالمائة). وفي المجموعة الأخرى، أصيب 959 من أصل 7821 مشاركًا (10.45 بالمائة) بالمرض.

اقرأ أيضًا:

تجنب الوقوع فيها.. أشهر 6 طرق للاحتيال عبر الإنترنت

عوامل الخطر الأخرى

وأقدم العلماء على تعديل عوامل الخطر الأخرى بما فيها التعليم والمجموعة العرقية والجنس والجيل وعلامات التدهور المعرفي.

وكانت النتيجة أن أولئك الذين يستخدمون الإنترنت بانتظام لديهم خطر أقل بنسبة 50 في المائة للإصابة بالخرف.

ولم يتكيفوا مع عوامل أخرى مثل التدخين والشرب والسمنة، والتي من المعروف أنها تزيد من خطر الإصابة بالخرف.

وتوصلت الأبحاث السابقة أيضًا إلى أن استخدام الإنترنت يمكن أن يقي من الخرف عن طريق تحفيز الناس على تعلم مهارات جديدة وتقليل الشعور بالوحدة.

وفي تجربة ثانية، وجد فريق جامعة نيويورك أيضًا أن ساعتين من استخدام الإنترنت يوميًا بدت مثالية لدرء التدهور المعرفي لدى كبار السن.

لكن العلاقة كانت على شكل حرف U، حيث نادرًا ما يكون الأشخاص الذين يستخدمون الإنترنت أكثر عرضة للإصابة بالخرف.

وفي هذا الجزء من الدراسة، نظر الباحثون في مجموعة فرعية من 4000 مشارك في عام 2013 سُئلوا عن عدد المرات التي استخدموا فيها الإنترنت.

وأظهرت النتائج أن أولئك الذين استخدموه لمدة تصل إلى ساعتين في اليوم كانوا أقل خطرًا ، في حين أن أولئك الذين يستخدمون الإنترنت لأكثر من ثماني ساعات لديهم أكثر من ضعف المخاطر.

في حين أن أولئك الذين كانوا يستخدمون الإنترنت في أي وقت كانوا معرضين لخطر الإصابة بالخرف بنسبة 67 في المائة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook