تواصل - فريق التحرير:

يمكن أن يكون التوتر جزءًا من الحياة اليومية، لكن الأطباء يحذرون من خطره على الصحة.

وكشفت راجيتا سينها، مديرة مركز الإجهاد متعدد التخصصات في جامعة ييل ميديسن عن أعراض الإجهاد المزمن والعواقب المحتملة على المدى الطويل.

وقالت إن هناك علامات معرفية وعاطفية وجسدية وسلوكية للتوتر المستمر، موضحة أنه "ليس بالضرورة أن تظهر كل هذه الفئات الأربع من الأعراض في شخص واحد"، وفقًا لصحيفة "إكسبريس".

علامات الإجهاد المزمن

وأضافت: "ولكن إذا كان لدى شخص ما ثلاثة إلى خمسة من هذه الأعراض لأكثر من عدة أسابيع، فقد يكون يعاني من إجهاد مزمن."يمكن أن تشمل علامات الإجهاد المزمن ما يلي:

-أوجاع وآلام.

الأرق أو النعاس.

تغيير في السلوك الاجتماعي.

-طاقة منخفضة.

-عدم التركيز في التفكير.

-تغير في الشهية.

-تغير في الاستجابات العاطفية للآخرين.

-الانسحاب العاطفي.

يرتبط الإجهاد المستمر بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب ومتلازمة التمثيل الغذائي ومرض السكري من النوع 2 والتهاب المفاصل.

ويرتبط باضطرابات المزاج، مثل الاكتئاب والقلق، وأيضًا بالتوتر المزمن، وفقًا لصحيفة "إكسبريس".

ونصحت سينا بمعالجة التوتر عاجلاً وليس آجلاً كنهج وقائي للظروف الصحية التي تهدد الحياة.

اقرأ أيضًا:

“الصحة”: المشي يقوي الجهاز المناعي ويحد من الإجهاد والتوتر

كيف تخفف من مشاعر الإجهاد؟

-تحريك الجسم.

-تناول الطعام الصحي.

-تحديد أهداف واقعية.

تشمل الخطوات المفيدة الإضافية تخصيص وقت للأنشطة الترفيهية وممارسة اليقظة والحصول على مزيد من النوم.

وتقول هيئة الخدمات الصحية ببريطانيا: "إن الخطوة الأولى للشعور بالتحسن هي تحديد السبب. إذا كنت تعتقد أنك لا تستطيع فعل أي شيء حيال مشكلتك، فقد يزداد توترك سوءًا".

وأضافت: "هذا الشعور بفقدان السيطرة هو أحد الأسباب الرئيسية للتوتر وانعدام الرفاهية. فعل السيطرة في حد ذاته هو التمكين، وهو جزء مهم من إيجاد حل يرضيك أنت وليس شخصًا آخر".

اقرأ أيضًا:

تشعر بالإجهاد وتراجع قدرتك على الإنجاز.. وصفة عملية لتجديد طاقتك في رمضان

أنشطة التخلص من الإجهاد

ويمكن أن تشمل أنشطة التخلص من الإجهاد التواصل مع أشخاص آخرين، سواء أكانوا من الزملاء أو الأصدقاء أو العائلة. ومن المفيد أيضًا تخصيص وقت للأشياء التي تستمتع بها.

"تحديد الأهداف والتحديات لنفسك، سواء في العمل أو في الخارج، مثل تعلم لغة جديدة أو رياضة جديدة، يمكن أن يساعد في بناء الثقة"، مما "قد يساعدك على التعامل مع التوتر".

وتنصح الهيئة الصحية الأشخاص أيضًا "بالعمل بذكاء وليس بجهد أكبر"، مما يعني "إعطاء الأولوية لعملك (من خلال) التركيز على المهام التي ستحدث فرقًا حقيقيًا".

من خلال اتخاذ إجراءات لتبديد التوتر فور حدوثه، يمكنك حماية صحتك بشكل أفضل.

إذا كان الضغط يتراكم باستمرار، فقد تعرض صحتك وحياتك للخطر، لأن ارتفاع ضغط الدم باستمرار يعرض لخطر الإصابة بنأزمة قلبية.