الثلاثاء، 28 شوال 1445 ، 07 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أخبار سارة.. دراسة تكشف مفاجأة بشأن متحور كورونا الجديد

00199f1e-1600
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

كشف فريق بحثي أمريكي، عن إمكانية علاج متحور (XBB.1.5) من فيروس كورونا المستجد، المعروف باسم "كراكن"، باستخدام علاج الأجسام المضادة المتاحة.

اضافة اعلان

واستخدم الباحثون من جامعة "نورث كارولينا" الأمريكية، وشركة "توبل" المتخصصة في علم الجينوم، قدرات الذكاء الاصطناعي بأحد المراكز المتخصصة بالجامعة، وقاموا بمحاكاة بنية البروتين الشوكي (بروتين سبايك) في متحور "كراكن"، ومدى قدرة الأجسام المضادة على إبطال قدرته على تمكين الفيروس من الارتباط بمستقبلاته في الخلايا البشرية.

اقرأ أيضًا:

“الصحة”: تسجيل 32 إصابة جديدة بكورونا.. وتعافٍ41 آخرين

اختبار مجموعة متنوعة من الأجسام المضادة

وخلال الدراسة التي نشرت على موقع ما قبل طباعة الأبحاث "بيوركسيف"، قام الباحثون باختبار مجموعة متنوعة من الأجسام المضادة بما في ذلك، تلك المستخدمة في العلاجات، وتلك التي تسببها اللقاحات المعززة، التي تم تحديثها لتتلاءم مع متغيرات عائلة «أوميكرون»، وكانت النتائج «مبشرة للغاية».

واستخدم الفريق البحثي تركيبات بروتينية من برنامج يسمى "ألفافولد 2"، ثم برنامج يسمى "HADDOCK" لربط الأجسام المضادة بمجال ربط مستقبلات المتغيرات في بروتين (سبايك)، ويعتمد التقييم على نماذج فيزيائية لاختبار جودة الالتحام والتنبؤ بالفاعلية المستمرة أو الضعيفة للأجسام المضادة ضد الفيروسات.

وسبق العمل الحسابي، بأسابيع، التجارب الهيكلية والملزمة التي تم إجراؤها في مختبر الكيمياء التقليدي، حيث استفاد الباحثون من الأدوات الجديدة والقدرات الحوسبية المتقدمة في جامعة نورث كارولينا، لتوفير إشارة مبكرة، لما يمكن أن يتوقعه مسؤولو الصحة بشأن ظهور متغير جديد.

اقرأ أيضًا:

بشرى صحية لمن أصيبوا بفيروس كورونا

أخبار سارة

وقال دانييل يانيز، الباحث الرئيسي بالدراسة، إن "الباحثين ربطوا الكثير من التقنيات معًا لتوفير معلومات سريعة عن فاعلية الأجسام المضادة، وحصلوا على جرعة من الأخبار السارة، وأصبح من الواضح أنه يمكن معالجة الأمراض الناشئة، مثل المتحور (XBB.1.5)"، بحسب في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة نورث كارولينا.

وزاد هذا المتحور مؤخرًا من عدد إصابات فيروس كورونا المستجد بالولايات المتنحدة، ما خلق مخاوف بشأن أزمة رعاية صحية محتملة.

مع ذلك، فإن زيادة قدرة انتقال المتغير لا تعني أنه غير قابل للعلاج، وهذا ما أكدته الدراسة، كما يوضح يانيز.

وقال خالد عقل، مدرس المناعة والفيروسات بجامعة المنيا (جنوبي مصر)، لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن "النمط السائد في كل متحورات (أوميكرون)، أنها وإن كانت سريعة الانتشار، فإنها أقل في الشدة ولا تسبب نسباً عالية من الوفيات، وهو ما يشير إلى أن تأثيرها محدود على مستوى الإمراض".

وأضاف أن "هذه المعلومات أصبحت مؤكدة بمقارنة نسب دخول المستشفيات قبل ظهور أوميكرون وبعد ظهوره، لذلك، فإن النتائج وإن كانت مبشرة، فإنها متوقعة".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook