الأحد، 11 ذو القعدة 1445 ، 19 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مجلس الأمن يمدد مهمة "يونيفيل" في لبنان عاما واحدًا ويطالب الاحتلال بالانسحاب

قوات يونيفيل
قوات يونيفيل
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

مدد مجلس الأمن الدولي، الخميس، مهمة قوات حفظ السلام الدولية "يونيفيل" في لبنان عامًا واحدًا، حتى 31 أغسطس 2024.

يونيفيل في لبنان

جاء ذلك بموجب قرار أُعلن في جلسة بثتها القنوات الدولية، تناولت تمديد مهمة "يونيفيل" في لبنان، إلى جانب الخلافات الحدودية بين لبنان والاحتلال التي انعكست توترًا في قرى حدودية خلال الأسابيع الماضية.

13 دولة تصوت لصالح القرار

القرار الأممي صوّتت لمصلحته 13 دولة من أصل 15، حيث امتنعت عن التصويت عليه روسيا والصين.
وبحسب القرار، مدد مجلس الأمن مهمة قوات "يونيفيل" في لبنان عاما واحدا حتى 31 أغسطس 2024، مع مواصلة التنسيق مع الحكومة اللبنانية.

وذكر أن "قوات يونيفيل لا تحتاج تصريحًا أو إذنا مسبقا للقيام بمهامها، ويرخّص لها بالعمل بشكل مستقل".

وجدد القرار تأكيد "ضرورة نشر الجيش اللبناني بشكل فعال ودائم وسريع في الجنوب اللبناني".

سحب جيش الاحتلال

كذلك حث قرار مجلس الأمن الحكومة في الاحتلال على "التعجيل بسحب جيشها من شمال بلدة الغجر والمنطقة المجاورة شمال الخط الأزرق على حدود لبنان".

وأدان "كل الانتهاكات جوا وبرا"، ودعا "كل الأطراف لاحترام التزاماتها الدولية".
مندوبة لبنان
من جانبها، جددت مندوبة لبنان في مجلس الأمن جان مراد، التزام بلادها بتنفيذ القرار الدولي 1701، وقالت إن "لبنان لم يرفض يوما حرية حركة يونيفيل".

واعتبرت أن القرار "لم يعكس مشاغل لبنان بصورة كاملة ولم يضع في الاعتبار خصوصية الواقع الحالي"، موضحة أن بلدها يطالب "بضوابط من أجل سلامة حركة يونيفيل".
توتر أمني
ومنذ منتصف يوليو الماضي، شهدت المنطقة الحدودية بين لبنان والاحتلال توترا أمنيا، بسبب محاولات القوات الإسرائيلية تجريف أراض وإنشاء جدار إسمنتي في المنطقة، وهو ما يرفضه الجانب اللبناني، لكون المنطقة تحتلها إسرائيل، ترافق ذلك مع إطلاق صواريخ من جهة مجهولة باتجاه الاحتلال.

وفي 11 يوليو الماضي، قدم لبنان شكوى رسمية لدى الأمم المتحدة ضد الاحتلال على خلفية "تكريس" احتلالها للجزء اللبناني من بلدة "الغجر" الحدودية.
استقرار المنطقة
بدوره، قال جيش الاحتلال إن وجود قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان أساسي للمساعدة في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة.

وشدد على أن "وجود اليونيفيل أساسي للمساعدة في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، وفرض قرار مجلس الأمن رقم 1701".

دوريات على الحدود

اضافة اعلان


يشار إلى أن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان التي تأسست عام 1978 تُنفذ دوريات على حدود لبنان الجنوبية مع دولة الاحتلال. ويتم تجديد تفويض عملها سنوياً. وقد انتهى التفويض الحالي لها اليوم.

وتم توسيع تفويض اليونيفيل عام 2006 بعد حرب استمرت شهراً بين الاحتلال وحزب الله للسماح لقوات حفظ السلام بمساعدة الجيش اللبناني في الحفاظ على أجزاء من الجنوب خالية من الأسلحة أو المسلحين باستثناء ما يتبع الدولة اللبنانية.

ما أثار خلافات مع حزب الله الذي يسيطر فعلياً على جنوب لبنان رغم وجود الجيش.

مقتل جندي


وقُتل جندي أيرلندي من قوات حفظ السلام في ديسمبر الفائت عندما تعرضت مركبته التابعة لليونيفيل لإطلاق نار بجنوب لبنان.

فيما اتهمت محكمة عسكرية لبنانية أعضاء في حزب الله بالتورط في القتل، وهو ما نفته الميليشيا رسمياً.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook