في ظل محاربة السويد للإسلام وحرق المصحف،  وتنبيها لسلوك المتطرفين، أعلنت 5 آلاف شركة في السويد إفلاسها،  حيث أفادت إحصاءات بأن 4.886 شركة تضم أكثر من 10.400 موظفا أعلنت إفلاسها منذ بداية 2023 وحتى نهاية يوليو الماضي.اضافة اعلان

إفلاس شركات بالسويد:

وبحسب وسائل إعلام، فقد تأثر قطاع المطاعم واحداً من القطاعات التي تأثرت بشدة بموجة الإفلاس  بالإضافة إلى  تجارة بالتجزئة" البقالة والمتاجر الصغيرة ".

 كما تأثرت شركات النقل الفردية والصغيرة ، صالات الرياضة "الجيم" ، وشركات التنظيف،   حيث شملت هذه القطاعات 50 بالمائة من حالات الإفلاس هذا العام.

بينما سجلت الشركات الفردية الخدمية  الزيادة الأكبر  في حالات الإفلاس مثل شركات تجارة وإصلاح السيارات ” مراكز إصلاح السيارات الفردية”  والتعليم ” شركات تعليمية للدورات المهنية والمهارات الشخصية”  والرعاية الصحية “شركات الرعاية ”  والخدمات الشخصية الأخرى.

حالة الإفلاس بالسويد:

وأوضح خبراء اقتصاديون أن حالات الإفلاس  في السويد تعود لأسباب الركود وعدم قدرة الشركات الفردية على تحقيق أرباح في ظل ارتفاع كلفة التشغيل والضرائب وضعف المبيعات.

أيضا  جاءت حالات الإفلاس  في جميع الصناعات باستثناء شركات المعلومات والاتصالات والنقل والتخزين.

وارتفعت عدد حالات الإفلاس في 11 مقاطعة سويدية من أصل 21 مقاطعة في السويد.

 وشمل ذلك جميع المقاطعات الثلاث الكبرى التي تضم بلديات ستوكهولم ويتبوري ومالمو .

  وفي مقاطعة ستوكهولم ، أفلست 211 شركة خلال الشهر الماضي فقط، وفي مقاطعات فاسترا جوتالاند “يوتبوري”  وسكونه  “مالمو”  ، أفلست 86 و 71 شركة على التوالي  خلال الشهر الماضي.

حرق الكتب الدينية في السويد:

وكان رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون قد صرح في وقت سابق أن السلطات السويدية لا تخطط لحظر حرق الكتب الدينية بعد الدنمارك، لأن ذلك سيتطلب تعديلات على دستور البلاد.

ليس أفضل طريق:

وأوضح  كريسترسون أن "كل دولة تتعرض لتهديدات حادة تختار طريقتها الخاصة في التعامل معها. أكن احتراما كبيرا لما تفعله الدنمارك الآن، لكن القيام بنفس الشيء تماما كما هو الحال في الدنمارك، سيتطلب على الأرجح تعديلات دستورية، لذلك بالنسبة للسويد، فإن هذا ليس هو أفضل طريق".

يأتي ذلك، عقب إعلان وزير العدل الدنماركي بيتر هوملغارد، أمس الجمعة، عزم بلاده حظر حرق القرآن، بعد سلسلة من عمليات تدنيس المصحف في الدولة الاسكندنافية.

الدنمارك تتعزم حظر حرق الكتب الدينية:

وقال وزير العدل للصحفيين، إن الحكومة ستقدم مشروع قانون "يحظر المعاملة غير اللائقة للأشياء ذات الأهمية الدينية الكبيرة للمجتمع الديني"، مشيرا إلى أن التشريع يستهدف بشكل خاص عمليات الحرق والتدنيس في الأماكن العامة.

وكانت السلطات السويدية قررت الأسبوع الماضي البدء في مراجعة قانون النظام العام الذي يسمح باتخاذ إجراءات تتعلق بحرق القرآن الكريم.

وتكررت مؤخرا في السويد والدنمارك وهولندا حوادث الإساءة للمصحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل غاضبة، إضافة إلى استدعاءات رسمية لدبلوماسيي الدولتين في أكثر من بلد عربي.

ملاكم عربي يضرب حارق المصحف:

كما ظهر فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي اللاجئ العراقي الذي قام بإحراق المصحف عدة مرات في السويد، سلوان موميكا، وهو يتعرض للضرب على يد شخص يرتدي قفازات ملاكمة.
ويدعو صاحب القفازات موميكا إلى منازلته، مرددًا باللهجة الدارجة العراقية: "اضرب لماذا أنت خائف".

ويحاول موميكا الدفاع عن نفسه، لكن صاحب القفازات يتمكن من لكمه على الوجه وركله على القفا.

ولا يظهر الفيديو بداية النزاع، أو سببه، لكن مقطع الفيديو ينتهي عندما يحمل موميكا لافتة معدنية من أمام مطعم أو مقهى، فينسحب صاحب القفازات.

كما أنه من غير المعروف توقيت تصوير الفيديو، لكنه صور في النهار كما يبدو في العاصمة السويدية مالمو، بحسب التعليقات المرافقة للفيديو.

وانتشر الفيديو بشكل كبير على الإنترنت وأعاد كثيرون نشره مع تعليقات بالعربية والإنكليزية والتركية.