كشفت دراسة ميدانية بعنوان “مقاومة الجمهور السعودي لإعلانات المؤثرين عبر منصات التواصل الاجتماعي"، أن التجارب السلبية المتغيرة هي الأكثر تأثيرًا في المستويين المعرفي والوجداني.اضافة اعلان
وقد أُجريت الدراسة في كلية الاعلام جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية، على عينة عشوائية بلغت 903 مفردات من المواطنين، شكّل الإناث 77.4% والذكور 22.6%.

سناب شات في المقدمة

أشارت نتائج الدراسة إلى أن سناب شات المنصة الأكثر استخدامًا من الجمهور، عينة الدراسة بنسبة (82.8%)، يليه منصتا إنستقرام (63.5%) وتويتر (62.8%).
وعلى صعيد أسباب مقاومة الجمهور السعودي لإعلانات المؤثرين عبر منصات التواصل الاجتماعي، جاء في الصدارة محور “إعاقة الهدف المتصور”، بمتوسط 4.04، يليه محور “فوضى الإعلانات” بمتوسط 3.95، ثم في المرتبة الثالثة والأخيرة محور “التجارب السلبية السابقة” بمتوسط 3.87.
وعن مستويات المقاومة الأكثر شيوعًا، جاءت المقاومة المعرفية في المرتبة الأولى بمتوسط (4.15) يليها المقاومة الوجدانية (4.05) وأخيرًا المقاومة السلوكية (3.92).

الفروق بين الذكور والإناث

وكشفت الدراسة وجود فروق بين الذكور والإناث في سبب التجارب السلبية السابقة وفوضى الإعلانات، ويعطي ذلك مؤشرًا مهمًا للعلامات التجارية التي لديها منتجات موجهة للذكور.
وعليها أن تتجنب في اتصالاتها التسويقية الاعتماد على المؤثرين في إعلاناتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهذا يُفسر الفروق في المقاومة التي كانت أيضًا لصالح الذكور.

فوضى الإعلانات

وتوصلت الدراسة إلى أن المتغير المستقل الأكثر تأثيرًا في المقاومة ككل هو فوضى الإعلانات، يليه التجارب السلبية السابقة، وفي المرتبة الأخيرة جاء تأثير متغير إعاقة الهدف المتصور.
قدمت الدراسة عددًا من التوصيات تمثلت في ضرورة تقنين الاعتماد على الإعلان عبر منصات التواصل الاجتماعي والإنترنت بشكل عام.
على الوكالات الإعلانية ومخططي الحملات العناية القصوى في اختيار شخصية المؤثر ضمن إعلاناتهم.

الوكالات الإعلانية والمؤثرين

أن تعمل الوكالات الإعلانية والعلامات التجارية على الاستفادة من ميزات سناب شات بوصفه المنصة الأكثر استخدامًا من جانب الجمهور السعودي، دون اللجوء للمؤثرين في إعلاناتهم.
تجنب الإسراف في اللجوء والاعتماد على المؤثرين في إيصال الرسائل الإعلانية، وضرورة ابتكار إستراتيجيات أكثر انسجامًا مع خصائص الجمهور السعودي.