لا يوجد مكان أفضل على وجه الأرض من المسجد الحرام يتضرع المسلم فيه بالدعاء إلى الله ومناجاته، حتى لو كان هذا الأمر يعده صاحبه من المستحيلات.
وفي أطهر بقاع الأرض، تتجسد قصص الوفاء بين المعتمرين والقاصدين؛ فهذه "أم حمد" تدعو لزوجها الكفيف، وذاك "أبو علي" يعتكف من أجل زوجته الكفيفة.
وظهرت على فضائية "الإخبارية"، متحدثة عن زوجها: "إيش لونك يا أبو حمد يا شريك الحياة وصديق العمر، بدونه أضيع والله"، وعندما سألها محاورها: أين هو؟، أجابت بأنه "ضرير ومريض".
من جهته، قال "أبو علي"، إنه معتكف في الحرم منذ يومين، من أجل أن يدعو الله تعالى بأن يرد لزوجته بصرها. وطلب من المتواجدين التأمين على دعائه. أضاف أن الله سبحانه قادر على كل شيء يقول للشيء كن فيكون.