تواصل - فريق التحرير:

أظهر مقطع فيديو، تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، رجل أعمال يحرق جميع دفاتر المديونيات لوجه الله تعالى.

وخلال المقطع، يظهر رجل الأعمال سليم بن فدغان المظيبري الرشيدي، وهو يضرم النار في دفاتر المديونيات والسلف، الحديثة والقديمة، وفق ما أعلن، مما أثار تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.

ردود الفعل

وأثنى المتفاعلون على صنيع رجل الأعمال، داعين الله تعالى أن يثيبه خير الجزاء على التنازل عن حقوقه من مديونيات لدى الآخرين في هذه الأيام المباركة.

وكتب أحدهم: "شطبها من رصيد الدنيا وستضاعف له بمشيئة الله برصيد الآخرة، جزاه الله الجنة وأمد وبارك بعمره".

وعلق ثان: "بيض الله وجهه يلقاها بموازين حسناته، الله يجزاه خير ويعفو عنا وعنه وعن جميع المسلمين".

لكن البعض استرعى اهتمامه قيامه بهذا الأمر وتصويره، وهو أمر يقولون إنه ما ينبغي القيام به في أفعال الخير.

وكتب أحدهم: "مع إجلالي وتقديري لعمله هذا إلا أن التصوير والنشر بهذه الصورة يفتح الكثير من أبواب الأسئلة والتأويلات التي تتنافي مع هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ومنها (ورجلٌ تصدَّق بصدقةٍ فأخفاها، حتى لا تعلم شمالُه ما تُنفق يمينه)".

لكن هناك من انبرى مدافعًا عن رجل الأعمال ومدللاً على أن صنيعه يوافق ما ورد في القرآن والسنة.

وقال أحد المتفاعلين"جزاه الله خيرًا والصدقة تجوز سرًا وعلانية من التشجيع والحث على فعل الخير، أسأل الله أن يعوضه خيرًا، ويرزقه ويبارك له..

"إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ".