الخميس، 23 شوال 1445 ، 02 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«ديلي بيست»: تأييد «إسرائيل» ومهاجمة الإسلام.. مهنة مربحة جداً في أمريكا

Barack Obama, Benjamin Netanyahu
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - ترجمة:

كشف موقع "ذا ديلي بيست" الأمريكي عن أن مهنة معاداة الإسلام وتأييد "إسرائيل" أصبحت مربحة جداً في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن هذا الربح الوفير عبر عمل خفيف هو ما يفسر انضمام بعض الناس إلى أنشطة الكراهية للمسلمين تلك.

اضافة اعلان

وتحدث "الموقع" عن الدور الذي تلعبه "باميلا جيلر" الناشطة الأمريكية المؤيدة لـ"إسرائيل" في معاداة الإسلام بالولايات المتحدة، مشيراً إلى أن السبب وراء ما تقوم به هو تلقيها سنوياً أموالاً تصل إلى 200 ألف دولار نظير القيام بهذا الدور.

وأضاف "الموقع" أن قادة المعاداة للإسلام في الولايات المتحدة صُنفوا على أنهم من بين الذين يتقاضون أموالاً بشكل جيد مقابل جهودهم.

وأشار إلى أن "جيلر" تتلقى المال من منظمتها التي تسمى "مبادرة الدفاع عن الحريات الأمريكية"، والمصنفة باعتبارها منظمة معادية للإسلام، ففي 2013م تلقت تلك المنظمات 958,800 دولار، وحصلت منهم "جيلر" على راتب سنوي بلغ 192,500 دولار، فضلاً عن تلقيها دخلاً آخر بلغ 18,750 دولاراً.

ونقل الموقع عن "مات دوس" المحلل السياسي السابق لمركز التقدم الأمريكي، والرئيس الحالي لصندوق السلام في الشرق الأوسط، أنه من المؤكد أن قيادة متعصبين معادين للإسلام أمر مربح، مضيفاً أن عشرات الملايين من الدولارات تتدفق من أجل هذا التوجه.

وتحدث "الموقع" عن أن "فرانك جافني" أحد أكبر المعادين للإسلام في أمريكا، ورئيس مركز السياسة الأمنية تلقى مركزه في 2012م عائدات بلغت 3,2 مليون دولار، وكونه رئيساً للمركز أعطى لنفسه 300 ألف دولار سنوياً لعمله في مهاجمة الإسلام.

وأبرز "الموقع" تلقي مركز الحرية التابع لأحد أكبر المعادين للإسلام في أمريكا، ويدعى "ديفيد هوروفيتس" 7,2 مليون دولار عام 2013م، وحصل "هوروفيتس" على 525 ألف دولار كراتب سنوي مقابل عمله.

ورصد "الموقع" عدداً من الأمريكيين غيرهم تحدث عن تلقيهم كذلك الأموال، مقابل معاداتهم للإسلام، أو تأييدهم لإسرائيل.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook