أ
أ
دعا الشيخ
الدكتور حسين آل الشيخ، خطيب المسجد النبوي في خطبة الجمعة اليوم، إلى الامتناع عن ممارسة الغش
التجاري بكل صوره وأشكال.
تنوع الغش التجاري
سبب في المخاطر المالية المختلفة
وقال خطيب
المسجد النبوي: لقد كثر وتنوع في عالم اليوم الغش التجاري بصور لا نهاية لأنواعها،
ولا حد لأشكالها، مما كان سبب في حلول المخاطر المالية المختلفة.وأضاف آل الشيخ، لقد عاد ذلك على التعاملات المالية بالكساد والخراب، قال صلى الله عليه وسلم: (الْبَيِّعانِ بالخِيارِ ما لَمْ يَتَفَرَّقا، فإنْ صَدَقا وبَيَّنا بُورِكَ لهما في بَيْعِهِما، وإنْ كَذَبا وكَتَما مُحِقَ بَرَكَةُ بَيْعِهِما).
انتشار الأيمان
الكاذبة لترويج السلع
وأضاف فصيلته:
من أسباب نزع البركة في الأموال، انتشار الأيمان الكاذبة لترويج السلع، ويلحق بذلك
كل ما كان في هذا المعنى، من الإعلانات التجارية التي تحمل تزوير الصفات، والخداع
بالناس كما هو منتشر اليوم في وسائل التواصل، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(الحَلِفُ مُنَفِّقَةٌ لِلسِّلْعَةِ، مُمْحِقَةٌ لِلْبَرَكَةِ).التسلط على
الأموال العامة بالنهب والسلب والتلاعب
وبيّن: من أسباب
نزع البركات الخاصة والعامة، التسلط على الأموال العامة، بالنهب، والسلب، والتلاعب
والخيانة، آثارها مدمرة على الآخذ وعلى المجتمع ككل.وقال صلى الله عليه وسلم: (إنَّ هذا المَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، فمَن أَخَذَهُ بسَخَاوَةِ نَفْسٍ بُورِكَ له فِيهِ، ومَن أَخَذَهُ بإشْرَافِ نَفْسٍ لَمْ يُبَارَكْ له فِيهِ، كَالَّذِي يَأْكُلُ ولَا يَشْبَعُ).